بانوراما.. تركيا تفتح جبهة عسكرية جديدة شمالي سوريا

الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

بانوراما (العالم) 04-08-2016 - فتحت تركيا جبهة عسكرية جديدة الى الغرب من جرابلس في شمال سوريا تهدف الى الالتقاء بجبهة جرابلس ومن هنا تتجه نحو السيطرة على منبج، وللغرض استخدمت تركيا عشرات الدبابات والاليات العسكرية لتعزيز الجبهة الجديدة.

لليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل القوات التركية توغلها  داخل الاراضي السورية. التوغل يترافق مع  دعم بالطيران التركي وتعزيزات عسكرية يواكبها الالاف من عناصر ما يسمى بالجيش الحر والجماعات المنضوية تحته لوائه.

بعد السيطرة على مدينة جرابلس وطرد داعش منها، فتحت القوات التركية  جبهة جديدة غرب جرابلس وتحديدا عند بلدة الراعي حيث تمت السيطرة على  قرى جنوب البلدة وصولا الى قرة عرب العزة..

وتهدف العملية الى وصل محوري الهجوم الممتدان من جرابلس الى بلدة الراعي وعزل الحدود التركية، بالاضافة الى طرد جماعة "داعش" من المناطق المتفرقة التي لا تزال متواجدة فيها بين المحوريين. ومن ثم الضغط على ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تتشكل اساسا من الاكراد والتي تسيطر على مدينة منبج ودفعها الى ترك المدينة والتوجه الى شرق نهر الفرات. ومنها يتم تقدم القوات التركية من مدينة منبج وجبهة الراعي الى منطقة الباب التي تعتبر اكبر معقلا لداعش قرب الحدود التركية.

ومع تقدم الكتيبة المدرعة الجديدة في محيط بلدة الراعي، استهدفت القوات التركية بالمدافع اهداف لداعش في المنطقة. وصرح مايسمى قائد فرقة السلطان مراد احمد عثمان، ان القتال حاليا يدور على الاطراف الشرقية والجنوبية للراعي باتجاه القرى التي تم السيطرة عليها غرب جرابلس.

وفي ظل تحفظ واشنطن على استهداف قوات سوريا الديمقراطية وإعلانها عدم التدخل في دعم أي طرف، تشي الوقائع بقرب المواجهة التركية مع هذه القوات في منبج بعدما كثفت القوات التركية الجوية من استهدافاتها، في ظل انكفاء الغطاء الجوي للتحالف الاميركي، ومطالبة واشنطن الوحدات الكردية الانسحاب إلى شرق نهر الفرات.

وكانت القوات التركية قد اعلنت بدء عملية عسكرية لانهاء تواجد جماعة "داعش" الارهابية في مدينة جرابلس بمدينة حلب شمال سوريا. ولكن لا تزال القوات تمضي لاعادة القوات الكردية إلى شرق الفرات.

2