أهم 5 حقائق عن مدينة الرقة السورية.. تعرفوا عليها

أهم 5 حقائق عن مدينة الرقة السورية.. تعرفوا عليها
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

ذكر موقع "الجزيرة ترك"، بحسب موقع " عربي21"، أهمية منطقة الرقة في مواجهة تنظيم "داعش" الارهابي، وكشف عن أهمية الرقة من خلال الإجابة عن خمسة أسئلة وهي:

متى سقطت الرقة بيد "داعش"؟

كانت الرقة أول منطقة تسيطر عليها ما تسمى قوى المعارضة بعد بدء الازمة في سوريا، حيث سيطرت عليها بتاريخ 4 آذار/ مارس عام 2013، لكن تدخل "داعش" ومحاولاته العديدة للسيطرة على منطقة الرقة أسفر عن نجاحهم في السيطرة عليها بتاريخ 14 كانون ثاني/ يناير عام 2014 بصورة كاملة.

لماذا تعد الرقة منطقة هامة بالنسبة لـ"داعش"؟

تُعتبرالرقة "العاصمة الفعلية" لتنظيم "داعش"، حيث يقطن فيها معظم قادة التنظيم الارهابي، وبعد إعلان التنظيم قيام الخلافة، وجه نداء إلى كل العالم بالسفر والعيش في مناطق "الخلافة"، وقام باحتواء العائلات القادمة في الرقة. وبرغم أنّ الأعداد غير واضحة تماما لكن يوجد كثير من المحاربين الأجانب فيها، حيث قام التنظيم بجمع المحاربين الأجانب وعائلاتهم فيها، كما أنه لا يسمح للسكان المحليين بمغادرة المنطقة، ويأخذ الجزية من المسيحيين.

ما أهمية الرقة الاستراتيجية؟

ترتكز الرقة على نهر الفرات، وهي منطقة زراعية هامة وحيوية، كما أنّ سد الطبقة المتواجد فيها يُغذي الرقة وحلب بالكهرباء والماء. وتعتبر منطقة الرقة ملتقى طرق للعديد من المناطق الهامة. كما أنّ وجودها بالقرب من العراق، يسهل حركة عناصر تنظيم "داعش" بين العراق وسوريا.

ويعتبر التنظيم منطقة الرقة، "مثالا" لنظام الحُكم الذي يسعى إلى تأسيسه في "دولة الخلافة" المزعومة، حيث عمل على تأسيس مؤسسات تُعنى بالتجارة والقضاء، والتعليم، والمواصلات، وكل المجالات الأخرى وفق رؤيته.

من يسكن في الرقة؟

كانت مدينة الرقة سادس أكبر مدينة في سوريا قبل بدء الأحداث، حيث كان عدد سكانها 220 ألف نسمة حسب إحصائية عام 2004، لكن بدأت موجات الهجرة إليها مع بدء الأزمة السورية، ووصل عدد السكان فيها إلى 800 ألف. ولا يُعرف حجم التغيير في أعداد هؤلاء السكان بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليها.

يشكل السنة العرب معظم سكان الرقة، وكانت تضم أيضا مسيحيين قبل الازمة" وكان يعيش الأكراد في بعض من قراها.

هل يدعم سكان الرقة تنظيم "داعش"؟

من غير الواضح حجم دعم المدينة للتنظيم الارهابي، برغم أنّ الأخير يملك قوته فيها. كما أنّ التنظيم قام بقتل زعماء الجماعات والعشائر الذين عارضوه، وقام بعمليات إعدام في شوارع وأزقة المدينة، وسيطر على الشعب والسكان. ومع ذلك خرجت مجموعة منهاهضة له كـ "الرقة تُقتل بصمت"، واستطاعت نشر منشورات في المدينة العام الماضي ضد التنظيم الارهابي.

وتشير الأخبار الواردة من الرقة بقيام تنظيم "داعش" بزيادة الضرائب، وتقليل المعاشات والرواتب.

المصدر / شام تايمز

109-1