فيديو؛ 7 سيارات اسعاف إسرائيلية في القنيطرة لنقل جرحى المسلحين

الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.09.11 ـ أكد مراسل قناة العالم في دمشق أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قام بإدخال 7 سيارات إسعاف لتقل جرحى المسلحين الذين أصيبوا في المواجهات مع الجيش السوري، فيما قام بغارات بطائرات بدون طيار بحسب اعترافه على مواقع للجيش السوري في محاولة للتغطية على خسائر المجموعات المسلحة هناك.

وفي اتصال مباشر أشار الزميل حسام زيدان إلى أن اشتباكات متقطعة تدور على عدة محاور في ريف القنيطرة الشمالي بعد أن تصدى الجيش السوري لجوم عنيف شنته المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة ومايسمى حركة أحرار الشام وحركة شباب الهدى المرتبطين بالكيان الإسرائيلي في مناطق القنيطرة باتجاه الجيش السوري في منطقة سرية طرنجة ومزارع الأمل بالإضافة إلى منطقة قبع الحمرية المقابلة لبلدة حظر.

"طائرات بدون طيار إسرائيلية تغير على مواقع الجيش السوري"

وأوضح أن هذه المواجهات أدت إلى مقتل عدد كبير من المسلحين اعترفت تنسيقياتهم ووسائل إعلامهم بمقتل 4 مسلحين تابعين لشباب الهدى في القطاع الشمالي لمدينة القنيطرة، بالإضافة إلى مقتل 7 آخرين في المنطقة الواقعة بين طرنجة وجباثا الخشب إثر استهداف الجيش السوري لتحركاتهم في تلك المنطقة.
ولفت إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قد فتح البوابة الواقعة في منطقة سحيتة بالقرب من جباثا الخشب باتجاه داخل الجولان السوري المحتل وأدخل 7 سيارات إسعاف لنقل جرحى المجموعات المسلحة الذين أصيبوا الأمس في المواجهات مع الجيش السوري إلى داخل الأراضي المحتلة ليعالجوا داخل مستشفيات كيان الاحتلال الإسرائيلي.

"الاحتلال بصدد تطبيق مشروع "الجدار الطيب" للتعاون مع المجموعات المسلحة"

وشدد على أن ذلك أتى في الوقت الذي سهل كيان الاحتلال فيه تنقل المجموعات المسلحة من داخل الشريط المحتل في الجولان باتجاه مناطق الاشتباكات، وقام بالإسناد الناري من عدة نقاط كان أبرزها في منطقة تل الشعار، حيث أغارت طائرات بدون طيار بحسب اعتراف كيان الاحتلال على مواقع للجيش السوري، في محاولة للتغطية على خسائر المجموعات المسلحة بعد الضغط الكبير الذي حققته وحدات الجيش واللجان الشعبية في تلك المنطقة.
وبين مراسلنا أن: الهدف من هذه العملية واضح كما يقول المراقبون في دمشق وهو إعادة إحياء فكرة "الجدار الطيب" الذي يسعى الكيان الإسرائيلي إلى انشاءه في منطقة القنيطرة وريف درعا، في محاولة منه لدعم تلك المجموعات للسيطرة على مناطق مختلفة ومنها منطقة حظر التي تعتبر صامدة في وجه المجموعات المسلحة في القطاع الشمالي بريف القنيطرة.
104-10