الإعلام الإسرائيلي: إسقاط الطائرتين تحول جوهري في الرد السوري+فيديو

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

الجولان المحتل (العالم) 2016.09.14 ـ تفاقمت ردود الفعل العبرية على إسقاط دمشق طائرتين إسرائيليتين، ووصفت وسائل الإعلام الحدث بأنه تحول استراتييجي في مسار الصراع، وسارعت موسكو إلى دعوة دمشق والكيان الإسرائيلي إلى ضبط النفس.. وكان الجيش السوري أعلن إسقاط طائرة حربية وطائرة استطلاع إسرائيليتين خلال غارة على مواقع للمدفعية السورية بريف القنيطرة وسط هضبة الجولان.

وفي تطور لافت لمجريات الحرب في سوريا أعلنت القيادة العامة للجيش السوري إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بجنوب غرب القنيطرة، وطائرة استطلاع في غرب سعسع.
وجاء التطور هذا إثر مساندة جيش الاحتلال للمجموعات المسلحة في هجومها على محور الاشتباك في القنيطرة المحررة وتحديداً في محيط بلدة حظر وتل أحمر وتلال فاطمة.

"الاحتلال الإسرائيلي يواصل دعمه العلني للجماعات الإرهابية"

وفي حديث لمراسل قناة العالم بالجولان المحتل قال الناشط السياسي الجولاني رفيق إبراهيم "إن سوريا بجيشها العظيم وبحكمة قيادتها سترد دائماً على كل معتدي.. فهذا هو جزاء إسرائيل التي حاولت أن تعتدي على وطننا الغالي سوريا وعلى جيشنا العربي السوري."
وأضاف أن سوريا وبعدما كانت تحارب وتقاتل العصابات المسلحة التي يدعمها كيان الاحتلال باتت اليوم تقاتل الكيان الإسرائيلي نفسه والذي اعتدى على المواقع العربية السورية.
ورأت وسائل إعلام إسرائيلية في الخطوة السورية تحولاً جوهرياً في رد الجيش السوري، حيث وصف موقع صحيفة معاريف إطلاق الصورايخ السورية بالقفزة، ناقلاً عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش السوري يخوض معركته على مستوى الوعي عبر إعلانه عن إسقاط طائرين.
وقال الناشط الجولاني نزيه محمود لمراسلنا إن: الجيش السوري أثبت للعالم كله أنه أقوى جيش بالعالم على خوض المعارك مع الإرهابيين الذين دخلوا سوريا للفساد والدمار، وهم مدعومين من القادة الظلمة في دول أجنبية وعربية.. لأنه لا أحد يدعم الإرهابين إلا أن يكون أظلم منهم.
وشدد على أن "التدخل في سوريا إن كان من قبل إسرائيل أو أي دولة أخرى مرفوض رفضاً قاطعا."

"سوريا باتت تقاتل الكيان نفسه بعد فشل الإرهابيين الذين يدعمهم"

ويكشف سلوك الكيان الإسرائيلي الميداني بمساندة المجموعات الإرهابية في هجومها نحو بلدة حظر جزءاً من المخطط الإسرائيلي المعد للجنوب السوري والغلاف الجغرافي لأراضي الجولان السوري المحتل.
هذا وولم يقتصر الدعم المقدم من كيان الاحتلال للمجموعات المسلحة على الدعم الطبي والعسكري واللوجستي والاستخباراتي، بل تعدى ذلك في الأيام الأخيرة إلى دخول المدفعية وطيران الاحتلال على خط المواجهة.
104-2