"معاً ضد الفاشية.. لا لحالة الطوارئ.. معاً للديمقراطية.. لترفع الحكومة يدها عن مصدر رزقنا"، شعارات رفعها معارضون اتراك بعد تلاوة بيان صحفي نظمه اتحاد نقابات الموظفين والكادحين.
"وقفة احتجاجية في أنقرة بعد قرار اقالة نحو 11 الف معلم من وظائفهم"
وصرح ابراهيم كاراس الرئيس المشترك لنقابة الصحة والشؤون الاجتماعية لمراسل قناة العالم: "ما نعيشه اليوم هو انقلاب يقوده العدالة والتنمية، هذه سياسات فاشية لن نقبل بها".
من جانبه، قال عثمان كوسا معلم تركي: "الحكومة وضعت الدستور على الرّف، والبرلمان اصبح عديم الفائدة، وهو الآن تهاجم موظف الدولة الذي لم يخضع لها بطرق غير قانونية، هذه ممارسات خارجة عن القانون".
المجتمعون رفضوا قرارات الحكومة في ظل حالة الطوارئ واستبعاد نحو 11 الف معلم من وظائفهم بحجة مشاركتهم بفعاليات داعمة بتنظيم حزب العمال الكردستاني.
وقال إلهان يغيت نائب رئيس اتحاد نقابات العمال والكادحين لمراسلنا: "حكومة العدالة والتنمية تنتهج سياسة الحرب في الخارج حيث تلطخت يداها بالدماء السورية وفي الداخل ضد الاكراد وضد جميع معارضيها، فهي تقوم بتصفية ومحاربة كل من تعتقد بانه يشكل خطراً على حكمها بشكل غير قانوني".
"اتهامات للحكومة باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة لتصفية خصومها"
وزارة التربية اتهمت المعلمين بالسعي لافشال حظر التجول المفروض في بعض الولايات الشرقية والمشاركة بفعاليات تعيق حق التربية والتعليم، ولم تكتف بابعادهم عن مناصبهم بل بادرت الى الغاء تراخيص التعليم الخاصة بهم لتحرمهم ايضاً من العمل في القطاع الخاص.
وافاد مراسلنا في أنقرة الزميل عبيدة عبد الفتاح، ان الاتراك يرفضون ما يقولون انه انقلاب مدني على الشعب التركي عبر فرض حالة الطوارئ والاقتصاص من كل من يعارض سياسات الحكومة.
103-3