فيديو: ماذا يعني تكثيف التواجد العسكري في الضفة الغربية في هذه الأيام؟

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن تكثيف تواجد قواتِها في مناطق الضفة الغربية خلال فترة الاعيادِ اليهودية وذلك لمنعِ تنفيذ "عمليات فلسطينية"، وكان ضابطٌ اسرائيلي اُصيب بجراحٍ في منطقةِ بيت لحم بعد قيامِ شاب فلسطيني بطعنه في مستوطنة افرات، فيما اُصيب الشاب بجراحٍ خطيرة بعد اطلاقِ النارِ عليه من قبل قوات الاحتلال.

عاد المشهد الانتفاضي من جديد الى شوارع الضفة الغربية  بعد اشهر من اتقاد النار تحت الرماد، حيث اربعة من الشهداء برصاص الاحتلال خلال ثلاثة ايام وكانت التهمة الاسرائيلية محاولة طعن ادت الى اطلاق النار على المهاجم.

 وكانت منطقة جنوب الضفة الغربية محلا لمشاهد الاشتباك الجديدة القديمة، اخر المشاهد كان  في مستوطنة افرات بالقرب من بيت لحم، شاب فلسطيني طعن ضابطا اسرائيليا قبل ان يصاب برصاص الاحتلال الاسرائيلي.

واكد "سلطان ابو العنين"عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح خاص لمراسل قناة العالم ان العناويين التي يتم اتهام الفلسطينيين بها من عمليات طعن أو دهس اثبتت الأحداث الأمس وقبله انها اعدامات ميدانية يقوم بها جيش الإحتلال بقرار سياسي.

واعلن بنيامين نتنياهو في بداية جلسة حكومة الاحتلال انه لن يسمح بفتح اي جبهة حربية جديدة لا في شمال فلسطين ولا في الجولان، الرجل اعطى اوامره خلال الساعات الماضية بتكثيف التواجد العسكري في الضفة الغربية وذلك قبيل الاعياد اليهودية التي تبدا نهاية الشهر الجاري.

وكما يبدو فان الاوامر لدى الجيش الاسرائيلي بتكثيف العمل الامني ايضا في الضفة ففي الساعات الاخيرة حيث اعتقلت تل ابيب خمسة عشر فلسطينيا في انحاء متفرقة من الضفة بدعوى انتمائهم للمقاومة الفلسطينية.

وفي تصريح خاص لمراسل قناة العالم قال "علاء الريماوي" الخبير بالشان الاسرائيلي أن الإحتلال مارس نوع من الزيادة في عدد قوات الجيش في الضفة الغربية بهدف أرهاب الفلسطنيين وتخويفهم.

وتدرك تل ابيب ان الواقع في الضفة الغربية لن يهدا في ظل ملفات متفجرة لكنها تحاول بالترهيب والترغيب سحب الفتيل المتفجر، فقرار بن يمين نيتنياهو بتكثيف القوات في الضفة الغربية ليس سوى قرار للاستهلاك المحلي الإسرائيلي، فالماضي اثبت بأن هذه القرارات لا تغير في الواقع شيء.

110-10