زيارة جابري أنصاري الى دمشق .. القضايا والرسائل؟ + فيديو

الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.09.20 ـ بابتسامته المعهودة استقبل الرئيس السوري بشار الأسد حليفه الإيراني حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية.

وفي اللقاء الذي جمعهما وصف الرئيس الأسد الغارات الأميركية على مواقع الجيش في دير الزور بالعدوان الأميركي السافر، متهماً واشنطن بدعم جماعة داعش الإرهابية

واكد على ازدياد دعم الإرهابيين من قبل الدول المعادية لسوريا بشكل متواز مع التقدم الميداني للجيش السوري وحلفاءه ونجاح ملف التسويات.

"محادثات إيرانية سورية حول مكافحه الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي"

أما إيران التي تجمعها مع سوريا رؤية مشتركة من المخاطر المحدقة بالمنطقة، مستمرة في دعمها لسوريا في حربها ضد الإرهاب.
وعقب اللقاء أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري أن: هذه الزيارة هي فرصة لزيارة المسؤولين السوريين ومناقشتهم حول المسائل المختلفة التي تقع ضمن اهتمام البلدين ومجريات الأزمة السورية وطرق التعاون والمساعدة للخروج بأسرع ما يمكن من هذه الأزمة.
وكانت أوضاع المنطقة ومحاربة الإرهاب ومناقشة ظروف وقف إطلاق النار الشامل كانت ضمن أجندة الضيف الإيراني خلال لقاءاته بشخصيات رسمية حكومة سورية ومن بينها وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد.
وقال مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمراسلين عقب اللقاء الذي جمعه مع جابري أنصاري إن: الولايات المتحدة لا تعمل إلا لمصلحة إسرائيل في المنطقة ولمصلحة أدواتها وعملائها ولإفساد الانتصارات التي يحققها سوريا وحلفاءها، سواء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو الاتحاد الروسي أو حزب الله.. ليعرف الأميركيون أن سوريا ستستمر في وقوفها ضد الإرهاب.

"الأسد: الأطراف المعادية تعمل من أجل استمرار الحرب على البلاد"

وتأتي زيارة المسؤول الإيراني بعد انقضاء أسبوع على الاتفاق الروسي الأميركي وعدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في ظل خرق مستمر من قبل المسلحين وقصف طائرات أميركية لمواقع تابعة للجيش السوري.
ورغم أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات متكررة تعكس الدعم الإيراني لسوريا، لكنها تأتي في ظرف حساس ومرحلة جديدة تعيشها سوريا والمنطقة.. وفي ذلك رسائل عديدة.

104-4