بالفيديو؛ "فضيحة" محمود عباس لن تنساها اجيال فلسطين ما حييت!

السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

فلسطين (العالم) ‏01‏/10‏/2016 ــ دانت القوى الفلسطينية مشاركة رئيس السلطة محمود عباس في مراسم دفن رئيس الكيان الاسرائيلي شيمون بيريز. حركة حماس اعتبرت مشاركة عباس وصمة عار ولا تعبّر عن ارادة الفلسطينيين. فيما قالت حركة الجهاد الاسلامي إنّ مشاركة عباس تؤكد أنّ السلطة في واد والشعب في واد آخر. ورأت الجبهة الشعبية فيها تجاوزاً للإجماع الوطني.

لم يمض وقت طويل على تلك الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام والتي تظهر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو يصافح رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرارة وعلنا خلال مشاركته في دفن رئيس الكيان السابق شيمون بيريز، حتى انفجرت ردود الافعال الغاضبة من تلك المشاركة في جنازة قاتل تلطخت يداه بدماء الفلسطينيين واللبنانيين على مدى سنوات.
وقال محمود الزهار القيادي في حركة حماس لقناة العالم الاخبارية، هذا الرجل يوالي اليهود يوالي الكيان الاسرائيلي هو يقف في مواجهة مشاعر ملايين الفلسطينيين.
مشاركة عباس في تلك المراسم لاقت ردود فعل سياسية وشعبية، اجمعت على اعتبار الزيارة والمشاركة بدفن مجرم قانا واحد مؤسسي الكيان بيريز بأنه خطوة سلبية تجاه الفلسطينيين.
وقال محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح لقناة العالم، زيارة عباس كانت خاطئة وكان من المفترض مقاطعة هذه الزيارة.
حركة الجهاد الاسلامي اعتبرت على لسان القيادي الشيخ خضر عدنان، أن مشاركة السلطة في جنازة المجرم بيريز، قد تعدت العلاقات الامنية بين الطرفين.
من جهتها انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم مشاركة عباس في مراسم جنازة بيريز. ووصف برهوم مشاركة عباس بأنها وصمة عار ولا تعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني.
كما رأت الجبهة الشعبية أن مشاركة عباس في جنازة بيريز تلحق أشد الضرر بالشعب الفلسطيني، وتـعد تجاوزا للإجماع الوطني.
وقال هشام مجدلاني القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقناة العالم، هذا لايعكس بالمطلق أي عواطف اتجاه شهدائنا وأسرانا من قبل المجرم بيريز.
من جهتها قالت لجان المقاومة الشعبية إن المشاركين في جنازة الإرهابي بيريز هم شركاء في مجازره التاريخية البشعة ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
بدورها قالت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي ان بيريز هو من الارهابيين الاوائل الذين مارسوا التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، منتقدة مشاركة عباس في مراسم الدفن.
4-1