فيديو خاص يكشف عن بنود اتفاق مع المسلحين في ريف دمشق

الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-06/10/2016- تدور اشتباكات عنيفة على محور العيون في بلدة الهامة بريف دمشق بعد تكرار الجماعات المسلحة لخروقاتها ورفضها للتهدئة والمصالحة، الى ذلك تشهد بلدة قدسيا المجاورة هدوءا منذ ايام بعد إنجاز تقدم ملموس في ملف المصالحة في البلدة.

تشتعل محاور الهامة في ريف دمشق الشمالي الغربي على عكس جارتها قدسيا، بسبب تعنت فصائل مسلحة متشددة ورفضها تهدئة الامور وانجاز اتفاق تسوية، وعلى رأسها النصرة وما يعرف بجبهه القصاص.

الجيش استهدف مواقع الجماعات المسلحة داخل الهامة، بينما تدور الاشتباكات الاعنف في منطقة العيون وسط تقدم وسيطرة لقوات الجيش والدفاع الوطني على كتل ابنية.


وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: هذا المحور، ومحور الجادات ومحور دخوله من قدسيا والهامة الى هنا، وجاءنا وقف اطلاق النار من القيادة العليا، وعلى هذا الموجب نحن توقفنا.

هدوء تشهده كافه المحاور في قدسيا منذ ايام ، بالتوازي مع اعاده فتح الطريق امام حركه طلاب المدارس، ما يشير الى ان ملف التسويه قيد الانجاز، وعلى ما يبدو في خواتيمه.

وقال الناشط الاعلامي فراس الباشا لقناة العالم الاخبارية: تم التوصل الى اتفاق، وتم تحديد بنوده من قبل الجيش السوري، ويتضمن نقطتين، واهمها هو تسليم السلاح من قبل كافة المسلحين في قدسيا بالاضافة الى تسوية اوضاع من يرغب بالتسوية، والبند الاهم هو ترحيل من لا يرغب بالتسوية، وضمن جهة تحددها الدولة.

واضاف: طبعا اليوم نحن نشهد هدوء في قدسيا بعد اسبوع كامل.

الهدوء الحذر في قدسيا سيد الموقف، قوائم أعدت بأسماء المسلحين الذين يرغبون بالخروج خارج المنطقة، على ان تشمل المرحلة التالية إعداد قوائم باسماء من يريد تسوية اوضاعه والبقاء داخل قدسيا، مع ترجيح المصادر انهاء هذا الملف الشائك، قريبا.

نعم للسلم، لا للحرب، هتافات خرج بها الآلاف من اهالي قدسيا والهامة يبدو انها لقيت آذانا صاغية لدى الفصائل المسلحة، لكن هل ستنجح جهود التهدئة من اجل اخراج هاتين البلدين من ملف الارهاب نهائيا؟.

2-101