ايران مستعدة لنقل تجاربها الى فيتنام في جميع المجالات

ايران مستعدة لنقل تجاربها الى فيتنام في جميع المجالات
الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي، تران داي كوانغ، بالعاصمة هانوي، ان ايران وفيتنام تؤكدان ضرورة احلال السلام والاستقرار في منطقتي شرق آسيا والشرق الاوسط.

وبحسب وكالة "فارس" قال روحاني في المؤتمر الصحفي: ان الشعب الايراني يعتبر الشب الفيتنامي شعبا مقاوما وصامدا امام العدوان الاجنبي، وشعبا مستقلا ومثابرا وناميا ومحبا للسلام.

وأضاف: ان العلاقات العريقة بين الشعبين والأواصر التاريخية بين البلدين تشكل اساسا جيدا لتنمية العلاقات بين الجانبين.

وتابع: لقد توصلنا خلال المحادثات الخاصة والعامة مع الوزراء الى اتفاقات جيدة.. كلا الجانبين يعتقدان وجود طاقات وفرص عديدة لدى البلدين لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأكمل الرئيس روحاني: ان ايران لديها الاستعداد لتصدير المعدات والسلع المستخدمة في انشاء المباني من قبيل الفولاذ والرخام و... كما يمكننا ان نطور التعاون الثائي في قطاع الزراعة والثروة السمكية، إضافة الى اننا مستعدون للاستزراع الخارجي في فيتنام.

وبيّن روحاني ان البلدين يمكنهما التعاون المتبادل في مجال الهايتك والتقنيات الحديثة، وقال: نظرا لتجربة ايران في مجال الخدمات التقنية الهندسية وبناء المحطات والسدود والطرق و... فإننا مستعدون لنقل تجاربنا في هذه المجالات الى فيتنام.

وأكد الرئيس الايراني ايضا على تطوير العلاقات والتعاون في القضايا الثقافية وتبادل الاساتذة والطلبة الجامعيين وتنمية التعاون بين المراكز التقنية، مضيفا ان الجانبين اتفقا ايضا على تطوير العلاقات البرلمانية وتنمية السياحة.

ومضى روحاني قائلا: ان وجهات نظرنا تجاه بعض القضايا الدولية الهامة متقاربة للغاية، وان ايران وفيتنام يؤكدان على السلام والاستقرار في منطقتي شرق آسيا والشرق الاوسط... وان كلا الجانبين يرفضان الحرب والارهاب، ويعتقدان ان السبيل الوحيد لتسوية الخلافات يتمثل في التفاوض والحوار.

وأردف رئيس الجمهورية الاسلامية، ان الجانبين اتفقا انهما سيدعمان مواقف بعضهما في الاوساط الدولية، وقال: كما اتفق الجانبان على زيادة حجم التبادل التجاري الى اكثر من 5 أمثال الحجم الحالي، ليصل الى ملياري دولار، معربا عن امله بأن تكون زيارته الى فيتنام منعطفا ايجابيا في العلاقات بين البلدين.

109-2