وواصل الجيش السوري عملياته العسكرية باتجاه الاحياء الشرقية لمدينة حلب لكن هذه المرة عبر بوابة حي بستان الباشا.
تقدم مفاجئ للقوات مكنهم من السيطرة على عدد من الابنية من بينها المعهد الرياضي ومبنى المرسيدس ومدرسة العلماء الصغار.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: بناء على معلومات الاستطلاع والرصد والمتابعة، قامت وحدة من بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة بالقيام بعملية نوعية وخاطفة والتسلل الى مبنى دار المعلمين ومبنى المرسيدس، وسكن المعهد الرياضي ومدرسة العلماء الصغار، ودحر المجموعات الارهابية المسلحة وتكبيدهم خسائر فادحة بالارواح والعتاد.
حرب أبنية واشتباك قريبة خاضتها وحدات الاقتحام ضد المجموعات المسحلة الامر الذي مكنها من طرد المسلحين واقتحام دشمهم التي انشأوها ، وإجبارهم على الهروب تاركين خلفهم عددا من العبوات الناسفة والألغام اضافة الى عدد من مدافع قذائف الهاون وقذائف ما يسمى "مدفع جهنم".
واضاف المصدر العسكري نفسه لقناة العالم الاخبارية: اهمية هذه المنطقة هي انها تكشف على بستان الشيخ رز باتجاه الشمال ومعامل عين التل، وكذلك باتجاه الشرق هناك قسم كبير من بستان الباشا الذي تسيطر عليه المجموعات الارهابية المسلحة.
استراتيجيا فان الجيش السوري يتبع خطة قضم تدريجي للكتل والابنية التي كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة، الامر الذي من شأنه أن يزيد من رقعة السيطرة والضغظ على المسلحين لحصرهم ضمن عدد أقل من الاحياء الشرقية لحلب.
تقدم جديد يحرزه الجيش السوري على محور نبستان الباشا ، حث بات عدد من كتل البنية تحت السيطرة، والعمليات مستمرة بحسب المصادر الميدانية.
2-101