بالوثائق/ علاقات جنسية مثلية بين عناصر "داعش"!

بالوثائق/ علاقات جنسية مثلية بين عناصر
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

نشرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" وثائق تثبت وجود علاقات مثلية جنسية بين عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حيث نشرت الوكالة الروسية ثلاث وثائق لعناصر من تنظيم "داعش"، عثر عليها حديثا في جزيرة الرمادي التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة التنظيم في الأنبار غرب العراق.

وأوضحت الوكالة الروسية أن الإرهابي الأول اعتدى جنسيا على طفل طبقا للوثيقة، فإن المدعو "محمد جاسم محمد عساف العبيدي" المكنى بـ"أبو خطاب" والمشهور بـ"ابن أم أكرم"، وهو مقاتل من الصفوف الأمامية بالتنظيم الإرهابي، ومن صفاته في السلبيات التي ذكرها تنظيم "داعش" في الوثيقة التي تحمل تاريخ 1 يناير 2015، كان محمد جاسم معروفا بشرب الخمر ومصاحبة المردان التي تعني المثليين ومفردها "أمرد"، والمدخنين.

وذكر تنظيم "داعش" في الوثيقة، التي عممها على قواطعه في الأنبار، أنه قام بطرد "محمد جاسم"، دون إعدامه بالطريقة المتبعة من قبل التنظيم إلا وهي رمي المتهم بهذه الممارسات من ارتفاع شاهق عدة مرات ورجمه حتى الموت، وأنه شخص تقرب لأحد الشباب الصغار من الموصل في الفترة الأخيرة وطلب منه الانتقال معه داخل المضافة الخاصة بالتنظيم وهدده بافتعال مشاكل له حال رفض القدوم معه لإقامة علاقة جنسية معه.

وهنا يفضح التنظيم الإرهابي نفسه بنفسه، بتجنيد الأطفال الصغار، كمقاتلين في صفوفه.

وتحرش الإرهابي الثاني أبو خطاب جنسيا بزميله في تنظيم "داعش" ملقب بـ"أبي حوراء الجنابي" واسمه الكامل هو "عمر عبد الخضر عبد على برهي الجنابي" عمم التنظيم كتاب طرده، بسبب اعترافه بأنه ارتكب ما يُسمى بـ"مقدمات الفاحشة" من خلال مد يده على جسد أحد الشباب وهو نائم، وأمور أخرى لم يتم ذكرها في الكتاب.

 ويكتفى التنظيم بطرد الإرهابي المثلي، في الوقت الذي يذبح فيه المدنيين في مناطق سيطرته شمال وغرب العراق.

106-10