السعودية تعترف باستهدافها عزاء صنعاء وتفوض نفسها بـ"التحقيق"!

الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦
٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش
السعودية تعترف باستهدافها عزاء صنعاء وتفوض نفسها بـ أقرت السعودية بمسؤوليتها عن مجزرة صالة العزاء بصنعاء عبر رسالة الى مجلس الأمن من قبل بعثتها في الأمم المتحدة، فيما فوضت الرياض نفسها بـ"التحقيق".

ووفقا لقناة "الحرة" فقد "أعربت البعثة السعودية إلى الأمم المتحدة الأحد في رسالة لمجلس الأمن عن أسفها البالغ للهجوم الذي استهدف قاعة جرت فيها مراسم عزاء في صنعاء السبت، وأوقعت 140 شهيدا على الأقل" وأكثر من 600 جريح.

وأمام المطالبات والدعوات إلى إجراء تحقيق دولي مستقل ومحايد أكدت السعودية أنها تحقق (بنفسها) في الجريمة التي ارتكبتها يوم السيت الثامن من أكتوبر تشرين الأول، وأكدت البعثة "عزم الرياض اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة بما يتضمن المحاسبة، ونشر نتائج تحقيق تجريه في هذا الصدد".

ونقلت "الحرة" عن بيان صادر عن البعثة السعودية في نيويورك أن المملكة "ستنشر نتائج التحقيق قريبا".

ويرى مراقبون ان الخطوة السعودية نصيحة أميركية في محاولة لاستباق أي تحرك لفتح تحقيق محايد في أكثر الهجمات دموية في اليمن منذ بدء العدوان في مارس/ آذار 2015 ومواجهة ردو الأفعال الغاضبة في اليمن والخارج ومحاولة للالتفاف على الإدانات التي طالت تحالف العدوان السعودي عقب مذبحة صالة العزاء بصنعاء، خاصة بعد قيام الرياض بنفيها لارتكاب الجريمة بادئ الأمر كما سعت عبر وسائل إعلامها الى تحميل المسؤولية على فرضيات أخرى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طالب أمس الأحد بإجراء تحقيق سريع ومستقل في الغارة الجوية التي أوقعت عددا كبيرا من الشهداء خلال مراسم عزاء في صنعاء السبت.

2-4

 

 

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!