الامم المتحدة تتخلى عن دورها بالتحقيق بمجزرة صنعاء+فيديو

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 2016/10/11 - انت الخصم وانت الحكم... هكذا جاءت تصريحات المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي طالب تحالف العدوان السعودي بالاسراع في نشر نتائج التحقيق الذي يجريه حول المجزرة التي ارتكبها في صنعاء في تصريحات تعكس عجز الامم المتحدة في الوقوف مع الضحية امام الجلاد متملصة من واجباتها التي يحددها ميثاقها الدولي.

ولد الشيخ وفي ختام لقاءه مع وزير الخرجية الفرنسي جان مارك اكد ان المجزرة تزامنت مع تحقيق تقدم مهم بعد مفاوضات طويلة للوصول الى اتفاق دائم.

مطالبات وادانات اثارت حفيظة الكونغرس الاميركي هذه المرة حيث طالب الكونغرس البيت الأبيض بوقف دعمه للرياض.

وذكرت صحيفة فورين بوليسي الاميركية ان النواب غير راضين عن الاكتفاء بالتهديد من قبل البيت الأبيض في مقابل ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين في حرب شارفت على السنتين.

وفي الوقت الذي تعلو فيه الاصوات المطالبة باجراء تحقيق دولي يواصل اليمنيون البحث عن ذويهم بين انقاض المجزرة السعودية حيث يستمر انتشال الجثث . وما يزيد الطين بلة هو استمرار اثار هذه المجزرة والحكم على الضحايا ممن حالفهم الحظ بالبقاء على قيد الحياة بالموت دون علاج.

حيث تزداد حالة الجرحى خطورة في ظل منع السعودية نقل مئات المصابين الى خارج البلاد لتلقي العلاج رغم ابداء العديد من الدول رغبتها بعلاج هؤلاء او ادخال مستشفيات ميدانية واحتياجات طبية لعلاجهم في اليمن ...ما ينذر بمجزرة ثانية تنفذها السعودية بدم بارد بحق ثلاثمئة جريح حالتهم خطرة من اصل ستمائة كانوا من الناجين من المجزرة الاولى وهو مادفع الامين العام للمؤتمر الشعبي اليمني عارف الزوكا بالتاكيد على ان السعودية تقدم على مجزرة أخرى بحق الجرحى بعدم نقلهم للخارج لتلقي العلاج.

ويرى المراقبون ان المجتمع الدولي يضاعف من نسبة مصداقيته امام الرأي العام، فهو لم يفتح تحقيقا دوليا بالمجزرة ولا بغيرها من المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي، لا بل سحب اسم المملكة من لائحة منتهكي حقوق الانسان، مع العلم ان الامم المتحدة ذاتها قالت ان جرائم السعودية تشكل جرائم حرب محتملة.

5