موراتينوس يلتقي بيريز، وعريقات يطالب بوقف الاستيطان

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

التقى وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في القدس المحتلة الاربعاء، رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريز ووزير حربه ايهود باراك.

ويزور موراتينوس فلسطين المحتلة في جولة شرق اوسطية لبحث افاق التسوية بين العرب والاسرائيليين، ويختتم جولته في مقر السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله حيث التقى بالفعل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

الى ذلك، اعلن عريقات مساء الاربعاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع موراتينوس عقب اجتماعهما في رام الله "ستعقد الرباعية الدولية اجتماعا لها في نيويورك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري".

واضاف "نامل ان تتخذ اطراف الرباعية قرارات حقيقية تلزم اسرائيل بوقف الاستيطان واستئناف عملية السلام على اساس تنفيذ اسرائيل لالتزاماتها الواردة في خطة خارطة الطريق".

ويقوم الوزير الاسباني بزيارة الى رام الله للقاء المسؤولين الفلسطينيين وفي مقدمتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال عريقات ان "اسرائيل رفضت طلبات المجتمع الدولي وفي مقدمتها طلبات الادارة الامريكية والاتاحاد الاوروبي لوقف الاستيطان وضربت بعرض الحائط كل الجهود المساعي الاميركية لتجميد الاستيطان".

وتابع "الواضح ان ما سيتم تجميده هو عملية السلام نفسها التي ترفض اسرائيل استئنافها".

واوضح ان لقاءه مع موراتينوس "كان معمقا" مضيفا "اكدنا خلاله التزام الطرف الفلسطيني بتنفيذ ما عليه من التزامات وانه ماض في تنفيذها".

وعقد موراتينوس اجتماعا مع اعضاء اللجنة المركزية الجديدة لحركة فتح المنتخبين من المؤتمر العام السادس للحركة الذي عقد الشهر الماضي في الضفة الغربية.

وقال موراتينوس الذي كان يتحدث باللغة الاسبانية وترجم حديثة للغة العربية "اكدت تهناتنا لهم بالنجاح وللرئيس عباس ودعوتهم لبذل طاقتهم لدفع العملية السلمية وتجديد طاقات حركة فتح".

وكان موراتينوس زار سوريا الثلاثاء قادما من القاهرة في اطار جولة في المنطقة. واكد من سوريا ضرورة تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا الى دور سوريا الاساس في ايجاد حلول ايجابية لمشاكل المنطقة.