راسموسن: تقدم الناتو في افغانستان لم يكن سريعا بما فيه الكفاية

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

اعترف الامين العام لحلف الاطلسي اندرياس فوغ راسموسن الاربعاء، بان تقدم قوات الناتو في افغانستان لم يكن سريعا بما فيه الكفاية.

واشار راسموسن، في احتفال بمناسبة استلام الجنرال الفرنسي ستيفان ابري يال مهامه في الحلف، الى الاتجاه السلبي للخطاب العام الغربي حول الجهود المبذولة بافغانستان، معتبرا الا حظ لطالبان باستعادة السيطرة على البلاد، وقيادة العمليات الارهابية في العالم.

وشدد راسموسن من ولاية فرجينيا على ان البقاء بافغانستان مكلف، لكن الخروج ستكون كلفته مرتفعة جدا.

من جانب آخر دافع الامين العام لحلف الاطلسي، عن وجود القوات الدولية في افغانستان والذي يثير تحفظات في صفوف الراي العام الغربي, مؤكدا انها ستبقى في هذا البلد "طالما لزم الامر".

واعتبر ان "الخطاب العام حول الجهود الواجب بذلها في افغانستان بدا يذهب في الاتجاه الخاطئ".

وشدد رئيس الوزراء الدنماركي السابق الذي بدا في اب/اغسطس ولايته على راس الحلف الاطلسي لاربع سنوات على نقاط عدة اولها "اننا قد نحزر تقدما لكنه ليس سريعا بما فيه الكفاية. ليس لطالبان اي امكانية في العودة الى السلطة ولم يعد للارهابيين ملجا في افغانستان من حيث يستطيعون تنفيذ عمليات في العالم".

واضاف ان النقطة الثانية هي ان "الافغان بلا شك يعيشون بطريقة افضل".

وفي ما يتعلق بقضية الضحايا المدنيين, قال راسموسن ان تطبيق استراتيجية جديدة سمح بـ "خفض الخسائر البشرية بنسبة 95% مقارنة مع العام الماضي".

اما بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 من الشهر الماضي "فلم تكن مثالية" كما قال لكن "في مثل هذه الظروف كانت خطوة الى الامام".

واضاف "علينا البقاء في افغانستان الوقت اللازم، ليس هناك اي سباق للخروج من البلاد. فهذا ليس خيارا مطروحا".