طفلة صينية عمرها عام تحمل في بطنها جزءا من توأمها

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

اکتشف الأطباء الصينيون أن الطفلة الصينية مينج رو تحمل في بطنها جزءا من توأمها رغم أن عمرها لم يتجاوز عاما واحدا.

وأفادت وسائل اعلام صينية امس الأربعاء بأن بطن الطفلة مينج رو تورم حتى بدا وکأنه "برميل".

وليس ذلك جديدا على عالم الطب الذي يعرف هذه الظاهرة تحت مسمى "جنين داخل جنين".

وينشأ خلال هذه الظاهرة جنينان داخل رحم الأم قبل أن يندمج أحدهما داخل جسم الآخر. وفي بعض الأحيان لا تبدأ خلايا أحد الجنينين في النمو في جسد التوأم الأساسي الا بعد سنوات.

ويمكن لأجزاء التوأم المندمج أن تصبح مصدر خطر يهدد حياة التوأم الأساسي کما هو الحال مع الطفلة الصينية مينج رو وذلك اذا لم يتم استئصال بقايا توأمها بسرعة من جسمها حسبما أکد الأطباء عقب فحص الطفلة.

يذكر ان جسم الطفلة بدأ في التورم بعد أشهر قليلة من تبنيها من قبل زوجين بمدينة لوهيه في اقليم هينان.

ثم أخذ کانج شي، والد الطفلة بالتبني، طفلته للمستشفى حيث اکتشف الأطباء بقايا التوأم في بطن الطفلة مينج رو. ونظرا لارتفاع تكاليف عملية الاستئصال بالنسبة لمستوى المعيشة في الصين حيث تبلغ هذه التكاليف عشرة آلاف يوان أي ما يعادل 1500 دولار فان الوالد طلب المساعدة المالية من فاعلي الخير عبر وسائل الاعلام.

ولم تذکر وسائل الاعلام ما اذا کان قد جمع تكاليف العملية بالفعل أم لا، وکانت الصين قد شهدت جراحة مشابهة عام 2005.