وسط أخبار تفيد بهروب "الخليفة" من الموصل الى الرقة السورية..

"داعش" تُطمئن مقاتليها وتزعم بأن البغدادي لن يتركهم ويهرب!

الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الخميس، بأن ماكنة جماعة "داعش" الاعلامية بدأت باكبر حملة ترويج لطمأنة مقاتلي ومؤيدي الجماعة حيال وجود زعيمها المدعو أبو بكر البغدادي في مدينة الموصل، فيما أشارت إلى أن "داعش" تحدثت لأول مرة عن إحباط محاولة انقلابية ضد زعيمها.

وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "ماكنة داعش الإعلامية بدأت في حملة كبيرة للترويج بأن البغدادي لن يغادر الموصل وأنه موجود على خلاف مايقال من هروبه إلى الرقة السورية"، مؤكداً أن"الحملة جاءت لطمأنة مقاتلي ومؤيدي التنظيم الذين يشعرون بريبة ومخاوف من اختفاء البغدادي بشكل تام خلال الأيام الماضية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الدعاية الإعلامية لداعش لم تقدم أي دليل على وجود البغدادي ولو فيديوياً، ما أثار شكوك جدية لدى مقاتلي ومؤيدي التنظيم الذين يعانون من انهيار في المعنويات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "ماكنة داعش تحدثت لأول مرة عن المحاولة الانقلابية الأخيرة ضد زعيمها البغدادي وكيف تم إحباطها".

وتؤكد مصادر السومرية نيوز داخل مدينة الموصل بأن جماعة "داعش" حسمت انقلاب شرطتها "الإسلامية" ضد زعيم الجماعة المدعو أبو بكر البغدادي، وأشارت إلى مقتل قائد الانقلاب على البغدادي وسط إعدامات جماعية في بعض المناطق وسط الموصل.

واعلن المنقلبون على البغدادي عبر مكبرات صوت لإحدى سيارات "الشرطة الإسلامية" في الموصل، عن اعتقال زوجته وهروبه باتجاه الرقة السورية، وأكدوا أن حكم البغدادي على الموصل قد "انتهى".

ونجا البغدادي من ضربة جوية قاتلة لرتل قرب منطقة الغابات في الموصل، بحسب مصدر محلي في نينوى، الذي أشار إلى مقتل أحد أبرز قادة ما يسمى بـ"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه.

وأعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي في الساعات الأولى من صباح الاثنين (17 تشرين الأول 2016) انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير مدينة الموصل من قبضة جماعة "داعش"، فيما حققت القوات الأمنية تقدماً في أكثر من محور من عمليات تحرير المدينة.
104-3