روسيا: رصدنا طائرة أميركية قبل مجزرة المدرسة بإدلب

روسيا: رصدنا طائرة أميركية قبل مجزرة المدرسة بإدلب
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

وزارة الدفاع الروسية، تقول إن وسائل المراقبة الروسية رصدت يوم أمس الاربعاء في منطقة حاس بإدلب، حيث وقعت مجزرة بقصف مدرسة، رصدت طائرة أميركية مسيرة من طراز "بريديتر".

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وسائل المراقبة الروسية رصدت يوم أمس الاربعاء في منطقة حاس بإدلب، حيث وقعت مجزرة بقصف مدرسة، رصدت طائرة أميركية مسيرة من طراز "بريديتر".

وأكدت الوزارة أن الطائرات الروسية "لم تحلق الأربعاء في المنطقة التي تتواجد فيها مدارس حاس".

وتظهر الصور التي التقطتها الطائرات الروسية المسيرة، سلامة أسطح المدرسة، ما يعني عدم تعرضها لقصف جوي، وفق وزارة الدفاع الروسية، وقالت الدفاع الروسية: "إن الصور والمواد الفيلمية التي استندت اليها اليونسكو، مفبركة ومصورة في أوقات مختلفة بهدف التضليل".

وكانت منظمة العفو الدولية قد انتقدت الغارات التي يشنها طيران ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا بحجة محاربة جماعة "داعش" الإرهابية، والتي تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين، ومحاولة دول التحالف فيما بعد التهوين من الضرر والأذى الناجم عنها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت قد اتهم روسيا أو الحكومة السورية، بالتورط في القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً بينهم 22 طفلاً، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) على حسب تعبيره.

ونفت موسكو ضلوعها في القصف، إذ قالت الخارجية الروسية إن لا علاقة لبلادها بالقصف، داعية المؤسسات الدولية "للمباشرة في التحقيق بهذه المأساة".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست، إنه "لو ثبت أن النظام السوري هو المسؤول عن هذه الحادثة، فهو الطرف الوحيد القادر على شن هجمات من هذا النوع بسبب دعم الحكومة الروسية له" على حد تعبيره.

وأعلنت اليونيسيف أن 22 طفلاً وستة مدرسين قتلوا الأربعاء في غارات جوية على مدرسة في محافظة إدلب، من دون الإشارة إلى الجهة التي شنت القصف.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إجراء تحقيق في قصف المدرسة، أما غوردون براون، المبعوث الخاص لشؤون التعليم، فقد دعا إلى الإستفادة من دعوة الخارجية الروسية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، وذلك بإحالة مجلس الأمن الدولي الحالة في سوريا إلى التحقيق في محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف براون أن الأطفال في اليمن والعراق ونيجيريا وسوريا يتعرضون لإنتهاك حقوقهم بشكل صارخ، كما أن الاطفال السوريين في تركيا يستغلون من قبل مصانع الألبسة للعمل وهو مخالف للقانون الدولي.

المصدر: الميادين

110

110