بالفيديو.. العامري: نحن نحرر ارضنا ولا تؤثر علينا "اصواتهم"

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

نينوى (العالم) - ‏30‏/10‏/2016 - يواصل رجال الحشد الشعبي في العراق التقدم على المحور الجنوبي الغربي لمدينة الموصل باتجاه قضاء تلعفر. مصادر ميدانية اكدت أن رجال الحشد دخلوا منطقة الجرن وقرية السلماني جنوب غرب الموصل، ويلاحقون ارهابيي داعش في الشوارع. كما طهر رجال الحشد منطقة المستنطق الاولى، وتقدموا باتجاه المستنطق الثانية ومنطقة الشيك، ويحاصرون قرية مشيرفة جنوب غرب الموصل.

ويسجل رجال الحشد الشعبي العراقي تقدما متواصلا في جنوب غرب مدينة الموصل من اربعة محاور باتجاه قضاء تلعفر على طول 69 كيلومترا بحسب القادة الميدانيين، والهدف هو قطع خطوط امداد مسلحي جماعة داعش الارهابية من سوريا.

وقال القيادي في الحشد الشعبي، ابو تراب، في تصريح: "هذه المنطقة من المناط المهمة لقطع خطوط امدادات الدواعش من الحدود السورية، من تلعفر بإتجاه محافظة نينوى، نحن بهذا الواجب سنقطع الامدادات عن الدواعش".

مناطق عديدة عادت الى حضن الوطن في العمليات الجارية بعيدا عن المناكفات السياسية والاجندات الاجنبية، ومن بين المناطق المحررة منطقة الجرن وقرية السلماني وغيرهما، حيث تلاحق القوات العراقية مسلحي الجماعة في شوارع المناطق التي يدخلونها. كما انطلقت قوات الحشد باتجاه مناطق المستنطق الثانية والشيك وتل الجحش، بعد ان تم تطهير منطقة المستنطق الاولى.

وقال الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، في تصريح: " نحن على الارض موجودون ونحرر بلدنا بدون ضوضاء وبدون صوت وبدون ان يسمع احد، واصوات هؤلاء لن تؤثر بنا، نحن لم ندخل في اي بلد من بلدانهم، نحن داخل بلدنا ونحرره".

القوات المتقدمة اكدت العثور على عدد من الانفاق التي يستخدمها الارهابيون للتنقل بين المنازل والانطلاق لتنفيذ عمليات ارهابية.

"النازحون شركاء في المؤن التي يتم ارسالها للحشد الشعبي"

اما النازحون الهاربون من دولة الخلافة الارهابية على مختلف المحاور فيجدون انفسهم شركاء مع رجال الحشد الشعبي والقوى الامنية في زادهم الذي يتم توفيره من خلال التبرعات الشعبية من مختلف مناطق البلاد.

وقال رجل من اهالي منطقة تشهد عمليات التحرير: "نحن كنا محاصرين، لم نستطع الدخول الى القرية لجلب الغذاء ولا نستطيع الخروج من هذا المكان، لم تبق لدينا مواد (غذائية)، لو لم تأت (قوات الحشد) بعد يوم او يومين لكنا متنا".

وبالتوازي مع المعارك تعالت اصوات من اكثر من جهة تؤكد استعداد القوات العراقية بعد تحرير الموصل لمطاردة جماعة داعش الارهابية في الاراضي السورية، بالتنسيق مع دمشق، حسبما أكد مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض وقادة آخرون في الحشد الشعبي.

108 - 10