دفن "الدكتاتور" بمقبرة الأبطال في مانيلا..كيف كان رد الشارع؟

دفن
السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

احتجاجا على دفن الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس الأسبوع الماضي في مقبرة الأبطال تظاهر آلاف الفلبينيين الجمعة وعبروا عن شعورهم بالامتعاض من التبجيل الذي حظي به الرئيس الراحل الذي اتهم بالنهب وارتكاب أعمال وحشية.

العالم - اسيا والباسيفيك

انضم محتجون ممن خضعوا لمحاكمات في ظل الأحكام العرفية إبان عهد ماركوس إلى طلاب ونشطاء في المسيرات التي جرت في مانيلا للتعبير عن غضب مكتوم تجاه مراسم دفن عسكرية للديكتاتور السابق فرديناند ماركوس، ظلت طي الكتمان حتى ساعات قليلة من إجرائها.

وحكم ماركوس الفلبين 20 عاما وفرض الأحكام العرفية في 1972 في واحدة من أسوأ الفترات في تاريخ البلاد.

ودعا الرئيس رودريجو دوتيرتي إلى إجراء مراسم الدفن بعد 27 عاما من وفاة ماركوس قائلا إنه جدير بمكان في مقبرة الأبطال لأنه كان رجلا عسكريا ورئيس دولة.

ولا تزال عائلة ماركوس تتمتع بنفوذ سياسي كبير وضغطت من أجل إقامة مراسم الدفن في مسعى يقول المنتقدون إنه يستهدف تبرئة اسمه.

وحكم قضاة المحكمة العليا في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني بموافقة تسعة ورفض خمسة لصالح إقامة مراسم الدفن.

وبلغت المظاهرات ذروتها عند الظهيرة مع تجمع نحو 10 آلاف في متنزه ريزال بارك بالعاصمة حيث حمل كثير منهم المظلات بسبب هطول الأمطار.

ورفع المحتجون لافتات تقول "ماركوس ليس بطلا" و"لا يمكن للحقيقة أن تدفن".

ولم يكن دوتيرتي في مانيلا اليوم الجمعة. وقال إنه رغم عدم مشاطرته للمحتجين مشاعرهم إلا أنه لن يحاول منعهم.

المصدر: رويترز

2-1