اغتيال امام جمعة "سنندج" الايرانية

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش


اغتال مسلحون مجهولون امام جمعة مدينة سنندج عاصمة محافظة كردستان الايرانية أمام منزله فجر اليوم الاحد.

وقد لقي "ماموستا برهان عالي" مصرعه امام منزله اثناء عودته من المسجد بعد اقامة صلاة التراويح في ليلة القدر.

وكان برهان عالي يعد من رجال الدين السنة المعروفين في مدينة سنندج، وهو أحد اعضاء لجنة الافتاء في المدينة.

وصرح أحد شهود العيان "ان ماموستا برهان عالي وبعد اداء صلاة التراويح كان عائدا من المسجد الى منزله , حيث قام ثلاثة اشخاص مجهولين بإطلاق النار عليه ".

واضاف , "لم يسمع أي صوت , الا انه بعد قليل تعالت أصوات عائلة الفقيد بالبكاء والنحيب عندها اتضح أن ماموستا برهان عالي قد قتل ".

وأشار التقرير الى ان أعدادا غفيرة من المواطنين تجمعت عند وقوع الحادث كما حضرت قوات الشرطة والأمن الى المكان وقامت بنقل جثمان الفقيد الى مركز الطب العدلي .

ولم يدلي حتى الآن اي مسؤول أمني أو محلي بتصريحات حول كيفية وقوع الحادث .

من جهة ثانية اغلقت وزارة الأمن الايرانية مركزا غير قانونيا كان يبث الخلافات ويعمل على زعزعة أمن ووحدة أبناء المجتمع شيعة وسنة وايجاد توترات عرقية ودينية في ميناء بندر عباس عاصمة محافظة هرمزكان جنوبي ايران .

وقامت مديرية الأمن في محافظة هرمزكان باغلاق المركز واعتقال مديره وفقا لحكم قضائي صادر من إحدى محاكم بندر عباس .

واعترف مدير هذا المركز بأنه كان على ارتباط مع بعض الشبكات الفضائية المعادية للثورة والمدعومة ماليا من قبل بريطانيا , وكان يقوم بإعداد وانتاج أفلام لخطب العناصر المعادية للثورة في داخل البلاد وخارجها على شكل أقراص مدمجة واشرطة فيديو وكتب وكراسات ومن ثم توزيعها على مستوى واسع .

واشار التقرير الى ان الأشخاص المعتقلين في هذه القضية اعترفوا بأن لديهم توجهات منحرفة , وخلال عملية التفتيش لمكان عمل ومنازل المتهمين عثر على عدد من أجهزة الحاسوب الآلي وكاميرات فيديو وأجهزة استقبال من الأقمار الصناعية وجهاز استنساخ وعدة آلاف من الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو والأقراص المدمجة وكراسات , تهدف الى إثارة الفرقة والخلافات بين المواطنين .