فيديو : لماذا تدعو اميركا وتركيا الى ضرورة فتح ممرات آمنة في حلب ؟!

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) -11/12/2016- في باريس عقدت 10 دول تدعم المسلحين اجتماعا دعا لوقف اطلاق النار في حلب، فيما قالت واشنطن وانقرة إن المسلحين لن يكونوا بأمان اذا ما خرجوا من حلب، كما اعلنت فرنسا استعداد المعارضة لاستئناف المفاوضات بدون شروط.

العالم – العالم الاسلامي

الى العاصمة الفرنسية باريس تداعى وزراء خارجية الدول الحليفة للجماعات المسلحة لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد انهيارها في حلب.

اجتماع باريس الذي ضم عشر دول الى جانب ممثل عن الاتحاد الاوروبي جاء تحت عنوان بحث الوضع الانساني في المدينة.

وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد على ضرورة التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في حلب داعيا للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة.

لكن كيري سارع الى اظهار حرصه على سلامة المسلحين اكثر من المدنيين معتبرا انه في حال خروجهم من حلب، فانهم لن يكونوا بامان ولن يكون باستطاعتهم التحرك بحرية، داعيا الجيش موسكو ودمشق الى اظهار اللين في حلب.

وتماشيا مع الموقف الاميركي موقف تركي اعتبر ان عناصر الجماعات المسلحة سيتعرضون للقتل اذا غادروا حلب، مشككا بإمكانية الخروج بنتائج ملموسة من اجتماع باريس رغم مشاركته فيه.

فرنسا اعلنت ان المعارضة مستعدة لاستئناف المفاوضات دون شروط لتناقض لكنها دعت الى تحديد شروط عملية انتقال سياسي في سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت :  الاولوية القصوى هي للمساعدات الانسانية. الاولوية في حلب وباقي المدن السورية هي وقف القتال وفتح ممرات انسانية .

من جانبه دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى فتح ممرات امنة لخروج المدنيين، واعتبر ان سيطرة الجيش السور يوحلفائه على حلب لن تعني نهاية المعارك في سوريا.

واشار شتاينماير الى ان اجتماع باريس ناقش فرصة التوصل الى هدنة في شرق حلب، مؤكدا التزام بلاده بالسعي الى استئناف المفاوضات لايجاد حل للازمة السورية.
101-4