شينجيانغ: الاختبارات تثبت عدم وجود مادة سامة في الهجوم بالحقن

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات الصينية أن فحوصات اجريت على ضحايا الهجمات بالحقن في منطقة شينجيانغ المسلمة، لم تؤكد وجود اي أثر لمادة سامة فيها.

وقال تشيان جيون أحد مسؤولي اكاديمية العلوم الطبية العسكرية ان فحوصات اجريت على 250 ضحية أثبتت عدم اصابتهم بامراض خطرة نتيجة الهجمات بالحقن.


واضاف جيون الذي يرأس مكتب مكافحة الامراض والامن البيولوجى التابع لاكاديمية العلوم الطبية العسكرية بالصين ان معمل بكين التابع للاكاديمية لم يجد اية عينات للاصابات بالمحاقن ملوثة بمواد مشعة، او سامة، او كيماوية ، او تحمل فيروس نقص المناعة "الإيدز".

كما لم تكن العينات ملوثة بفيروسات او مواد خطيرة اخرى مثل عصية الجمرة الخبيثة، أو الطاعون، او حمى الأرانب، أو حمى البحر المتوسط، أو السم الوشيقى ، وفقا لما ذكر تشيان.

واشار الى ان الخبراء الطبيين المحليين والعسكريين اعادوا فحص الضحايا ال 250، ولم يجدوا اية جروح متفاقمة بشكل واضح، أو أمراض خطيرة.

وكان القضاء الصيني قد حكم بالسجن خمسة عشر عاما على ثلاثة مسلمين من قومية الايغور متهمين بالمشاركة في الهجمات التي أسفرت عن عودة الاضطرابات العرقية بين الهان الصينيين والايغور الاسبوع الماضي في مدينة اورومتشي عاصمة اقليم

شينجيانغ.



من جهة اخرى، اقترح تشيان تقديم المزيد من الاستشارات النفسية لتخفيف القلق والخوف لدى الضحايا نظرا لان العديد منهم يعانون من هاجس مستمر من الاصابة بعدوى غير ظاهرة.

ورتب مستشفى اورومتشى العام التابع لقيادة منطقة لانتشو العسكرية ثلاثة خبراء نفسيين، وافتتح اربعة خطوط ساخنة للاستشارات للمساعدة فى تهدئة مخاوف وذعر الضحايا.

وقال وانغ ونشيان نائب مدير مكتب الامن العام ببلدية اورومتشى ان الطعن بالمحاقن لم يسبب اضرارا خطيرة بالنسبة لصحة الضحايا، لكنه تسبب فى حدوث فزع .