ولعت بين ميشيل كيلو و الشيخ الرفاعي

ولعت بين ميشيل كيلو و الشيخ الرفاعي
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

رد الشيخ السوري، أسامة الرفاعي، على انتقاد المعارض ميشيل كيلو، على طريقة تدينه، بأن الطريقة التي يتمسك بها في دينه هي “التدين الشامي”.

العالم سوريا
وقال الرفاعي، في تسجيل مصور عبر صفحته في “فيس بوك” يوم، الجمعة 10 كانون الأول، إن “الطريقة التي أتمسك بها في ديني هي طريقة المدرسة التي أسسها، في القرن التاسع عشر، الشيخ بدر الدين الحسني ومحمود العطار وأمين السويد من عمالقة الرجال، وتتلمذت أنا على أيدي تلاميذهم”.

وكان ميشيل كيلو، عضو الهيئة السياسية في ما يسمى الائتلاف المعارض، قال في اتصال مع مجموعة من الناشطين في أستراليا، إنه التقى بالشيخ الرفاعي في دبي، وتحدث معه كأنه رجل مسيحي فطلب منه أن يغير طريقة حديثه.

وفي تسجيل صوتي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أضاف كيلو أنه قال للشيخ الرفاعي “إنني أرى الدنيا انطلاقًا من كوني سوريًا وإنسانًا عربيًا ووطنيًا ومظلومًا وأحب الناس، وليس من منطلق كوني مسيحيًا، ففرح الشيخ وظن أنه قد يهديني إلى الإسلام”.

لكن كيلو قال للرفاعي “شيخي إذا فهمت أن الله هداني (إلى الإسلام) على يديك، فأنت غلطان، ترى انت وكل الدين اللي مآمن فيه والطريقة التي تؤمن بها تساوي عندي فرنك”.

الرفاعي ينفي

الشيخ الرفاعي نفى أن يكون قد التقى بميشيل كيلو، قائلًا “الأستاذ ميشيل ادعى أنني كنت أريد أن أنقله من دينه إلى دين آخر، وبالطبع أنا لا علم لي بهذه الحادثة أصلًا، ولا أصل لها ولا أدري كيف تصورها في ذهنه ثم ألقاها على الحاضرين، وكأنها أمر واقع”.

الرفاعي أكد أن حديث كيلو عن الدين والطريقة التي اتبعها “غير مقبولة لدى الشعب السوري عمومًا، والمتدينين وأهل السنة خصوصًا، وهو أمر خطير لا يمكن السكوت عنه”.

ووجه رسالة إلى ميشيل كيلو بالقول “إذا كنت تمثل تيارًا أو توجهًا يتخذ طريقة إقصاء الآخرين والفوقية والحديث عن الدين وأهل الدين، فلا حظ لك في بلادنا”.

كما رد الرفاعي على وصف كيلو بأن العالم الإسلامي “جربان”، بالقول “أنا لا أدري كيف يستطيع سياسي سوري أن يحمل رسالة وأن يغير واقعًا وأن يؤثر في الناس، وهو يفكر بهذه الطريقة”، معربًا عن أسفه من مخاطبة أحد السياسين أبناء بلده أو أي اتجاه من اتجاهات المعارضة الإسلامية بهذه الطريقة.

المصدر : شام تايمز

109-4