قيادة أحرار الشام "سهيرة الليل" في أشهر كازينو بتركيا

قيادة أحرار الشام
الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

عادة ما تطبّق الجماعات المتشدّدة في سوريا، من "داعش" والنصرة وأحرار الشام وغيرها، قوانين الشريعة بحزم وبقوّة، ودون هوادة. إلا أن ذلك يقتصر على الأراضي السورية فقط، أما عن القيادات في تركيا، فلا علاقة لقوانين الشريعة في حياة المعارضين هناك، فهم يتبعون للقوانين التركية بكل تفاصيلها.

العالم - العالم الاسلامي

لا تخفى الفضائح الجنسية والأخلاقية عن قيادات المعارضة السورية منذ انطلاق الازمة في 2011 وحتى الآن، واليوم ينشر أحد المعارضين في تركيا ما حدث معه في أحد بارات مدينة مرسين في تركيا، وهو " محمد الأصيل" المسؤول الإعلامي لمجلة هزيم الشعر الالكترونية، ومدير ‏لدى ‏قناة هل تصدق على YouTube‏ وهذا ما كتبه حرفياً على صفحته على الفيس بوك:

"بمناسبة خروج أهلنا (المسلحين) من حلب سالمين، يحضرني أن أسرد لكم قصة حصلت معي منذ يومين، في ولاية مرسين في تركيا، ومن خلال ما رأيت بعيني أيقنت أن ما وصفها بـ"الثورة السورية" ستبقى في غيبوبة، ما دام أن هكذا قيادة، عسكرية كانت أم سياسية، تستلم زمام الامور".

منذ يومين كنت أزور صديقي، لم أره منذ سبع سنوات، وهو يعمل في أحد مقاصف ونوادي الليل ((بالتركي BAR)) وتواعدنا بهذا النادي ومكانه ((Mersin_çarşi_Pazar)).

دخلت، وحجز لي طاولة في النادي، وكنت سأخرج من النادي لولا دخول أشخاص ((زبائن_سهيرة الليل)) وعندما رحبوا بهم بمقولة ((تحية لقيادة أحرار الشام السياسية في تركيا)) أكملت السهرة إلى الصباح، ولكن يمنع التصوير في النادي، ومن يعرف أبو أصيل، يعلم أنني أقول الصدق، وما رأيت دون تزويد أو نقصان.

كان مع القيادة السياسية لأحرار الشام ثلاثة رجال من بيت حبو، وهم من القياديين، لصوص الأبواب الحدودية، وأظن أن من يتابع أخبار لصوص الثورة سيعرف من هم بيت حبو.

لكي لا أطيل عليكم... هؤلاء يرشون في كل تحية ما لا يقل عن 5000 ل.ت، وكل نصف ساعة يحيّون مرّة أخرى بنفس المبلغ، وكنت أقوم بتعداد المبلغ الذي صرفوه على الرقاصات، وكان المبلغ أن كلاً منهم قام برشّ ما لا يقلّ عن 4000 ل.ت، بينما بقية الزبائن في كل السهرة يحيي كل منهم ب 100 ل.ت فقط.

والعجيب في الأمر أنهم في كل تحيّة يحيونها على راقصة، يقومون بالهتاف ((يسقط الأسد وتعيش أحرار الشام)).

نعم..... هم أسقطوا الأسد، ولكن في الملاهي والمقاصف.

لو كانوا من جماعة أبو عيسى، أو جماعة كفر زيتا والعكيدي، لكان الأمر طبيعياً، لأنهم لم يطلقوا اللحى.

ولكن أن يقوم هكذا "ثوار" بإطلاق اللحى وتطبيق الشرع في النهار، والسهر والرش على الرقاصات في الليل بمبالغ كانت ستعين الكثير من السوريين في البرد القارص والجوع الكافر.

جعفر الجولاني - شام تايمز

103-2