الجعفري يكشف: ضباط أجانب سعوا للهروب من حلب مع المسلحين

الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

اعلن المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الاثنين، عن أسماء ضباط اسرائيليين وسعوديين وقطريين واردنيين واتراك سعوا للهروب من حلب مع المسلحين خلال الاتفاق الخاص باجلاء المسلحين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب.

العالم - العالم الاسلامي

وقال الجعفري، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي تم خلاله تبني مشروع القرار بشأن حلب، الاثنين: "يحاول الضباط العسكريون والاستخباراتيون المتعددون، المتواجدون حاليا في شرق حلب مع عناصر التنظيمات الإرهابية، مغادرة معاقلهم، وهذا سبب هستيريا مجلس الامن، وان هؤلاء بعض الضباط يحملون جنسيات بعض دول المجلس".

وكشف الجعفري عن أسماء بعض الضباط، محددا جنسياتهم، وهم: معتز أوغلوكان أوغلو (تركيا)، ديفيد سكوتوينير (الولايات المتحدة)، ديفيد شلومو آرام (إسرائيل)، محمد شيخ الإسلام التميمي (قطر)، محمد أحمد الصبيان، عبد المنعم فهد الخريج، وأحمد بن نوفل الدريج، ومحمد حسن السبيعي وقاسم سعد الشمري، وأيمن قاسم الثعلبي، (السعودية)، أمجد قاسم الطيراوي (الأردن)، محمد الشافعي الإدريسي (المغرب).

وشدد المندوب السوري على أن "هؤلاء الأشخاص، المحسوبين على عناصر المعارضة السورية المعتدلة، والذين يمتلكون جنسيات أجنبية، يسعون إلى الانسحاب من شرق حلب مع الإرهابيين".

وقال الجعفري إن "آخر الإرهابيين المتواجدين في بعض المناطق في شرق حلب، يخلون، في الوقت الراهن، معاقلهم"، معلنا أن "حلب ستطهر هذا المساء"، مؤكداً ان المجموعات الإرهابية خرقت الاتفاق الخاص حول اجلاء المسلحين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب، وأخذت معها جثامين بعض الشهداء والرهائن.

واعتبر الجعفري، ان مشروع القرار الفرنسي بنشر مراقبين دوليين في حلب جزء آخر من الدعاية المتواصلة ضد سوريا وحربها على الارهاب، وقال: نحن لا نتحدث عن انشاء قوة خارجية، بل عن مراقبين موجودين في سوريا، مشيراً الى ان الحكومة السورية قامت بضمان حماية العناصر الدوليين لمدة سنوات في سوريا حتى الآن.

وأكد الجعفري أن الحكومة السورية "لا تعارض تبني قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحترم القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وتسعى إلى تقديم المساعدات الطبية والغذائية لهم"، لكنه أشار إلى أن "الأمم المتحدة لا تنفذ عملها بشكل مناسب".

وأضاف في هذا السياق أن 80% من المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سكان البلاد، بما في ذلك المدنيين في حلب، تأتي من قبل الحكومة السورية نفسها.

وطالب الجعفري، باسم الحكومة السورية، المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "بالقيام بدورها في مجال مساعدة السكان المدنيين في حلب، بالكلام وإنما من خلال الأعمال الحقيقية".

كما اوضح، ان بعض الدول في مجلس الأمن لازالت تدعم المسلحين الذين أحرقوا 25 حافلة كانت متجهة لاخراج حالات انسانية من كفريا والفوعا المحاصريتن في ريف ادلب الشمالي وقتلت سائقين واختطفت ثلاثة اخرين.

واشار الى ان الإرهابيين قاموا باستغلال طفلة بعمر 7 سنوات لتفجير مركز شرطة في دمشق.
103-1