الحكم على قاتل الكاتب الأردني ناهض حتر بالإعدام شنقا

الحكم على قاتل الكاتب الأردني ناهض حتر بالإعدام شنقا
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

حكمت محكمة أمن الدولة الاردنية الثلاثاء، على قاتل الكاتب الاردني ناهض حتر بالاعدام شنقاً حتى الموت.

العالم - العالم الاسلامي

حكم قاضي محكمة أمن الدولة على قاتل حتر (49 عاماً) “بالاعدام شنقاً حتى الموت” بعد ادانته “بتهمة القيام بأعمال ارهابية أفضت الى موت انسان”.

وبحسب راي اليوم قال نائب عام المحكمة القاضي العسكري العميد زياد العدوان ان “المحكمة جرمت قاتل حتر بتهم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال من شأنها إثارة الفتنة، والقتل العمد، وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص”.

كما حكمت المحكمة على شخصين آخرين هما بائع السلاح الى القاتل والوسيط ببيع السلاح بالسجن “سنة واحدة”.

وكانت نيابة أمن الدولة الاردنية وجهت في الثامن من تشرين اول/اكتوبر الماضي ثلاث تهم لقاتل حتر هي: “القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان” و”القيام بأعمال إرهابية من شأنها إثارة الفتنة” و”القتل العمد” بقصد اثارة الفتنة”.

واطلق مسلح عدة رصاصات اخترقت رأس الكاتب والصحفي والناشط السياسي الاردني ناهض حتر، وهو يهم بالدخول الى قصرالعدل وسط عمان صباح يوم الاحد 25 ايلول / سبتمبر، لحضور جلسة لدى المحكمة، ونقل على الفور الى المستشفى وما لبث ان فارق الحياة. والقي القبض على القاتل في مكان الحادث.

والسلطات الأردنية كانت قد أفرجت عن حتر، في 8 أيلول الماضي مقابل كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه في 13 آب بعد نشره رسما كاريكاتيريا عبر صفحته على موقع التّواصل الاجتماعي “فايسبوك” اعتُبر “مسيئا للذات الإلهية”.

والرسم الكاريكاتيري الذي أحدث حالة من الغضب كان بعنوان “رب الدواعش”. لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكد أن الرسم يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الإلهية لا من قريب ولا من بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الإرهابيون.

وقال، قبل أن يغلق صفحته الشخصية، إن الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، والنوع الثاني “إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون.
 106-3

كلمات دليلية :