فيديو؛ حلب يكسوها البياض وتنفض غبار الحرب مع اخراج المسلحين

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) - ‏22‏/12‏/2016 - تتواصل عملية إخراج بقايا الارهابيين من آخر الأحياء الشرقية لحلب ليتم إعلان تحرير المدينة رسميا. وأعلنت الأمم المتحدة أن عملية الإجلاء من حلب لا تزال مستمرة، وستستمر بقية اليوم والليلة وربما معظم يوم غد. فيما استشهد مواطن في الفوعة برصاص قنص الارهابيين.

العالم - العالم لإسلامي

مدينة حلب يكسوها البياض فرحا بخروج آخر دفعة من الارهابيين من آخر الأحياء الشرقية عبر مئات السيارات الخاصة وسيارات الأجرة والشاحنات والباصات الصغيرة.

طريق الراموسة يوثق خروج هؤلاء في عملية إجلاء ينتظر بعد إتمامها الإعلان الرسمي عن تحرير المدينة وبدء دخول الجيش إلى أحيائها الشرقية لتأمينها وتنظيفها من العبوات الناسفة.

تساقط الثلوج الغزيرة لم يمنع الجيش السوري وحلفاءه من الالتزام ببنود الاتفاق وتأمين خروج من بقوا في الاحياء الشرقية منذ ليلة أمس حتى اليوم، وهو ما أكدته الأمم المتحدة التي يراقب مندوبوها عملية الإجلاء.

الصليب الأحمر الدولي أعلن أن نحو ثلاثين ألف شخص تم إجلاؤهم من حلب حتى أمس في عملية استمرت نحو أسبوع، مشيرا الى أن اذا استمرت العملية بسلاسة قد ينتهي الإجلاء ليلا.

المرونة والتسهيلات التي ساهمت في إجلاء مسلحي حلب، قابلها المسلحون بوضع العراقيل في إخراج الحافلات التي من المقرر أن تنقل ما تبقى من المصابين والجرحى من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.

في مركز جبرين المؤقت في حلب يروي بعض أهالي كفريا والفوعة جزءا من معاناة السكان القابعين تحت الحصار منذ سنتين.

وقال رجل من أهالي الفوعة وكفريا لمراسلنا: "قلة بالطحين قلة بالحنطة قلة بالرز قلة في البرغل، شحت الأمور، حتى ماء الشرب لم نجد مازوت (لتشغيل المضخة) لإستخراجه".

وعلى الرغم من وجود اتفاق هدنة إلا أن الإرهابيين واصلوا سفك دماء الابرياء في هاتين البلدتين، حيث تم قنص رجل في بلدة الفوعة من قبل المسلحين في القرى المجاورة، أمر يثبت من جديد انتهاك الإرهابيين للعهود والمواثيق.

108