جوانفكر: قبول ايران دولة نووية هو الخطوة الاولى

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال علي اكبر جوانفكر المستشار الاعلامي للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ان القبول الجمهورية الاسلامية الايرانية قوة نووية هو "الخطوة الاولى" نحو تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن والغرب.

وقال جوانفكر في مقابلة مع وكالة فرانس برس: ان "الجمهورية الاسلامية الاسلامية قوة نووية ولن تقبل باي تهديدات خلال المفاوضات او حتى بعدها، وتريد مفاوضات تستند الى المنطق والقوانين الدولية.

واضاف : ان ايران لن تقبل باي تهديدات من الدول الكبرى اثناء مناقشة مجموعة المقترحات التي تقدمت بها حول برنامجها النووي السلمي في الاول من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

وتابع "عليهم ان يقبلوا بايران نووية وعليهم ان يتفاوضوا مع ايران نووية".

ومن المقرر ان تجتمع ايران وممثلون من القوى الست - الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا - في الاول من تشرين الاول/اكتوبر، في تركيا على الارجح لمناقشة المقترحات التي سلمتها ايران الاسبوع الماضي الى مجموعة الدول الست.

وقال جوانفكر ان برنامج ايران النووي يتماشى مع القوانين الدولية. واوضح "ما نريده هو ان تحترم (القوى الكبرى) حقوقنا النووية وكذلك غيرها من الحقوق .. ويمكن ان تكون هذه اول خطوة نحو تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب".

كما اكد جوانفكر على ما صرح به كبار المسؤولين الايرانيين بمن فيهم قائد الثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي ان طهران لن تتفاوض على برنامجها النووي خلال محادثات تشرين الاول/اكتوبر.

وصرح جوانفكر "قلنا ان المفاوضات ستستند الى مجموعة مقترحاتنا التي لا تتضمن برنامج ايران النووي. وكما قال رئيسنا فان المسالة النووية منتهية".

وتابع "خلال المفاوضات نتحدث بالتأكيد عن منع شامل للاسلحة النووية لانها ليست مشكلة بالنسبة لنا فايران لا تملك" اسلحة من هذا النوع.

واشار جوانفكر الى ان اعلان الرئيس احمدي نجاد في وقت سابق من هذا العام بان ايران اتقنت دورة الوقود النووي.

واضاف "الوضع كان سيختلف لو لم نتقن هذه التكنولوجيا. عليهم ان يفهموا اننا حققنا تقدما في مجالات اخرى كذلك، وان تقدمنا كان سريعا".

وفي وقت سابق من هذا العام اعلنت ايران عن اطلاق قمر "اميد" الاصطناعي المصنع محليا الى مداره.

واوضح جوانفكر ان ايران مستعدة لتعزيز تعاونها مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية. وقال ان "تعاوننا مع الوكالة الدولية هو على أعلى المستويات ونحن مستعدون لمزيد من التعاون".

كما انتقد جوانفكر الرئيس الاميركي باراك اوباما وقال ان الرئيس الاميركي لم يفلح في تغيير السياسة الاميركية تجاه ايران.

واضاف ان اوباما "يتحدث فقط عن التغيير، الا انه لم يفعل شيئا ملموسا. بامكانه الافراج عن الاموال الايرانية التي احتجزتها اميركا بعد الثورة الاسلامية او انهاء العقوبات".

وتابع جوانفكر قائلا: ان اوباما ضيع فرصة مهمة "بامتناعه عن تهنئة رئيسنا على فوزه في الانتخابات".