رفاق الدرب ينعون بألم شديد آية الله هاشمي رفسنجاني

رفاق الدرب ينعون بألم شديد آية الله هاشمي رفسنجاني
الإثنين ٠٩ يناير ٢٠١٧ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

فارق رجل الأيام الصعبة أية الله رفسنجاني الدنيا تارکا خلفه مشوارا نضاليا حافلا، يثني عليه كل من سالك الطريق الثوري معه، واليوم ينعاه رفاق دربه بألم شديد

العالم - ايران

ووصف قائد الثورة الإسلامية رحيله بالخسارة الكبرى وفي بيان حزين قال فيه إن الفقيد كان شريكَ نضالهِ منذ تسعةٍ وخمسين عاماً وقد واجَهَا اياماً عصيبةً لكنهما استطاعَا تجاوزَها بالعملِ والتعاونِ سويةً. واکد القائد أن اختلاف وجهات النظر والقراءات المختلفة في البرهات الزمنية لم تستطع ابدا ان تترك اي تاثير علي صلة الود والمحبة بينهما.

بدوره نعى الرئيس الإيراني حسن روحاني وفاة آية الله هاشمي رفسنجاني بعد ما زاره في المستشفى وقال إن رجل الثورة والسياسية، مظهر الصبر والاستقامة التحق بالرفيق الاعلى. وطلب من الله تعالى ان يحشره مع الأئمة المعصومين عليهم السلام والشهداء والأبرار سائلا الصبر والسلوان الى ذويه.

من جانبه قدم رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني التعازي الى قائد الثورة الإسلامية والحوزات العلمية وأسرة الراحل بوفاة الشيخ رفسنجاني طالبا من الله عز وجل المغفرة له والصبر لأسرته.

ونعى رئيس السلطة القضائية أية الله أملي لاريجاني فقدان الشيخ رفسنجاني ووصفه بالشخصية الاكثر تأثيرا في الجمهورية الإسلامية كما قال إنه كان صديقا وفيا لقائد الثورة والإمام الخميني رضوان الله عليه.

فيما عزّى رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله جنتي الشعب الإيراني وقائد الثورة بوفاة الشيخ رفسنجاني متمنيا لذوية الصبر والسلوان. ونعي اعضاء مجلس صيانة الدستور في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية.

وقدم مساعد الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري التعازي الى اسرة الشيخ رفسنجاني حيث قال إن إيران وحكومتها فقدت ثروة ليس لها بديلا.

بدوره قدم وزير الخارجية محمد جواد ظريف تعازيه لقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وأسرة الفقيد بوفاة الشيخ رفسنجاني. واكد ظريف ان هذا الصديق الوفي للثورة الاسلامية والشعب الايراني خصص كل حياته فيما تولاه من مسؤوليات مهمة لتطور ايران وارساء اسس الثورة الاسلامية واستطاع بنظرته الثاقبة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ان يقوم بدور كبير وفاعل في تجاوز المراحل المعقدة والصعوبات التي مرت بها البلاد .

ولم تقتصر التعازي على رؤساء السلطة فحسب بل قدمها ايضا العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد منهم أمينُ المجلسِ الأعلى للأمنِ القومي الايراني علي شمخاني ورئيس هيئة أركان القوات الإيرانية اللواء محمد باقري ومستشار القائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية علي عسكري

ونعت الحكومة الإيرانية بدورها رحيل الشيخ رفسنجاني واعلنت الحداد رسميا في البلاد لمدة ثلاثة أيام كما أن سيورى جسده الثرى يوم غد الثلاثاء في مدينة قم المقدسة.

110