هذا "القيادي" في الجيش الحر يدعو للشراكة مع الرئيس الأسد!

هذا
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧ - ٠٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

قبل مفاوضات أستانا المرتقبة، بدأ قياديون محسوبون على الجيش الحر الترويج لمخرجات المحادثات المحتملة، وتعطي إشارات على التوجه العام لتلك المفاوضات، وأبرزها تشكيل جيش من الجيش السوري والفصائل المنخرطة في الحل، لمحاربة تنظيم داعش والمسلحين والترويج للحل الروسي.

العالم - سوريا

وقال عضو المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أيمن العاسمي إن هناك إمكانية أن تتوحد فصائل المعارضة في جيش واحد وتنسق مع الجيش السوري لمحاربة التنظيمات الإرهابية بما ينفي الحاجة إلى وجود ميليشيات أجنبية في سوريا بحجة محاربة الإرهاب.

وفي حديثه في برنامج غرفة الأخبار على شاشة سكاي نيوز قال العاسمي إن الذهاب إلى محادثات أستانة أمر محتوم وأنه لا يوجد أي ضغوط على الفصائل لا من جهات إقليمية أو دولية لحضور المفاوضات.

وأضاف أن الوفود التي ستحضر الاجتماع يمثلون "العسكر" من الجانبين ممن يمثلون المعارضة أو ممن يمثلون الحكومة، مشيرا إلى أن المفاوضات ستبحث موضوع إيجاد نقاط مشتركة بين (الجيش السوري) والفصائل العسكرية المعارضة في المستقبل.

ولفت العاسمي إلى أن روسيا تبدي اهتماما بوجود كتلة عسكرية وطنية موحدة في سوريا خاصة عندما أبدت اهتمامها بموضوع "الفيلق الخامس" وأن هناك توجها واستراتيجية جديدة تبحث في المستقبل هذا الموضوع.

وأشار العاسمي إلى أن "بعض الفصائل لا تقرأ الأمر بالقراءة الصحيحة بسبب هدفها الأول المتمثل في زوال المنظومة الأمنية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد حتى توافق على الذهاب إلى طاولة المفاوضات".

وحول الفصائل الأخرى المعارضة الرافضة لمفاوضات أستانة، قال العاسمي إنه "إذا ما وجد حل فإن كل هذه الفصائل ستذوب ويمكن إدماجها داخل المكونات الوطنية" مضيفا أن "المشكلة تكمن في داعش والمسلحين الاجانب".

106-10