اوباما يعيد النظر بنشر الدرع الصاروخية باوروبا

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الخميس ان ادارته ستتبنى نهجا جديدا بشأن الدرع الصاروخية يتمثل في نشر تكنولوجيات مجربة وفعالة.

اوباما وفي مؤتمر صحافي قال ان ايران ستظل محور الدرع الصاروخية الأميركية وليس روسيا.

واضاف ان النظام الصاروخي الجديد سيعزز أمن حلفاء أميركا في الناتو.

وقال اوباما ان "هذه المقاربة الجديدة ستوفر قدرات بشكل أسرع وتبني على انظمة راسخة وتوفر دفاعات اكبر ضد تهديد اي هجوم صاروخي مقارنة مع برنامج الدرع الصاروخية الاوروبية" التي تم اقتراحها عام 2007.

واضاف "ان تركيزنا الواضح والمتواصل كان على الدوام على التحدي الذي يمثله برنامج ايران للصواريخ البالستية ولا يزال ذلك هو تركيزنا واساس البرنامج الذي نعلن عنه اليوم".

واشار اوباما الى التقدم الذي حققته تكنولوجيا الدفاع الصاروخي "خاصة في مجال معترضات الصواريخ الارضية والبحرية والمجسات التي تدعمها".

وقال ان المقاربة الجديدة ستستخدم تكنولوجيا اثبتت فعاليتها واقل تكلفة.

وفي موقف مغاير، اعتبر روبرت غيتس أن الرؤية للتهديد الأيراني قد تغيرت والتركيز اصبح على الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.

وقال ان تهديد الصواريخ الايرانية الطويلة المدى ليس عاجلا كما كنا نتصور سابقا.

وقال غيتس ان بلاده سوف تنشر صواريخ في بولندا والجمهورية التشيكية في عام 2015.

هذا وقالت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون انها تعتزم الاعلان عن اجراء تعديلات أساسية في نظام الدرع الصاروخية الأميركية في كل من بولندا وتشيكيا.

وأكد الناطق باسم البنتاغون جيف موريل أن بلاده تجري حاليا مناقشات مع البلدين للمشاركة في نظام صاروخي جديد.

واشار الى أن النظام الجديد سيبتعد عن فكرة وضع نظام رادار ضخم ثابت، وسيركز على وضع نظام متحرك متعدد الطبقات قابل للتكيف وفقا للاحتياجات.

وكان وفد أميركي أجرى صباح اليوم محادثات مع مسؤولين بولنديين في وارسو بشأن الموضوع.