ميدفيديف يرحب بتخلي أميرکا عن اقامة الدرع

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

رحب الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الخميس، باعلان الولايات المتحدة تخليها عن خطط انشاء درع صاروخية شرق أوروبا معتبرا ذلك تقدما واضحا.

وقال ميدفيديف ان تجاوب الرئيس الأميرکي باراك أوباما فيما يتعلق بالخلاف حول الدرع الصاروخية التي کانت أميرکا تخطط لانشائها في بولندا و التشيك يدل على أن موسکو وواشنطن قادرتان على الموازنة بين المخاطر الأمنية المشترکة.

وکان الکرملين يتهم الولايات المتحدة منذ سنوات بتهديد أمن روسيا باعتزام واشنطن نشر درع صاروخية شرق أوروبا.

ورأى ميدفيديف أن قرار الولايات المتحدة التخلي عن الدرع الصاروخية في أوروبا يأخذ المصالح الروسية في الاعتبار.

وقال الرئيس الروسي "ان هدف روسيا والولايات المتحدة هو التعاون فيما يتعلق بتقييم مخاطر انتشار الصواريخ في العالم".

ورأى ميدفيديف أن تصريحات أوباما توضح أن هناك "ظروفا جيدة" لمثل هذا التعاون.

وأکد ميدفيديف أنه "يعتزم بحث جوانب الاستقرار الاستراتيجي في العالم" مع أوباما خلال لقائه به في نيويورك في الثالث والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري وقال ان هناك فرصة الآن لانشاء دفاع صاروخي بالاتفاق مع جميع الأطراف المعنية مضيفا:"أنا مستعد لاستئناف الحوار".