ارتفاع حصلية الهجوم على اميسوم الى 14 قتيلا

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة قتلى جنود قوة حفظ السلام الافريقية في هجوم الخميس بسيارتين مفخختين والذي استهدف المقر العام للقوة في مطار مقديشو الى 14 قتيلا.

واعلن المتحدث باسم الجيش الاوغندي في تصريح له في كمبالا ان خمسة جنود بوردنيين قتلوا الهجوم.

وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 10 جنود واصابة 15 اخرين.

واضاف المتحدث ان من بين القتلى المسؤول الثاني في قوة اميسوم، في حين اصيب قائد القوة الافريقية في الصومال الجنرال الاوغندي ناتان موجيشا بجروح طفيفة.

وفي بروكسل، كرر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا دعم الاتحاد الاوروبي "الكامل" لقوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال بعد الهجوم الذي تعرضت له في مقديشو.

ودان سولانا في بيان الهجوم "باشد العبارات" واعتبر ان "هذا الهجوم المتعمد من جانب من يعارضون السلام هو الدليل على العمل الممتاز الذي تقوم به اميسوم لمصلحة الحوار والسلام في الصومال".

واضاف "اكرر دعم الاتحاد الاوروبي الكامل للاتحاد الافريقي وقوة اميسوم في هذه المهمة الاساسية".

وشدد سولانا على ان "الشعب الصومالي الذي يستحق ان يرى نهاية لنزاع مستمر منذ اكثر من عقدين واستقرار المنطقة برمتها هما المستهدفان".

وقد تبنت حركة الشباب المجاهدين المسلحة الهجوم، وقال المتحدث باسمها علي محمود رقي ان العملية هي "ثار لمقتل صالح علي صالح نبهان" المسؤول المفترض للقاعدة في شرق افريقيا الذي قتل الاثنين في الصومال في هجوم بواسطة المروحيات الاميركية.

واضاف ان المقاتلين ارادوا ايضا "تخريب الاستعدادات العسكرية لهجوم مقبل على قوات المقاومة الصومالية".

وتعتبر العملية التي نفذت في قلب المقر العام لقوة حفظ السلام (اميسوم) في مطار مقديشو هي احدى اعنف التفجيرات التي تستهدف القوة منذ وصولها في اذار/مارس 2007 الى عاصمة البلاد الفقيرة في القرن الافريقي، التي تسودها الفوضى منذ نحو 20 عاما.

وكانت القوة تعاني من قصور في التجهيز، اذ بلغ عديدها خمسة الاف جندي اوغندي وبوروندي فيما يفترض ان تضم ثمانية الاف بالاجمال، وفقدت في عملية استهدفتها في شباط/فبراير 11 جنديا.

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش البوروندي الجنرال لازار ندوهايو من بوجومبورا "يندد الجيش البوروندي بمقتل خمسة من جنوده على الفور من بينهم الجنرال نيونغوروزا، وقائد فوج برتبة كولونيل".