بالفيديو؛ عصيان مدني وتظاهرات غاضبة في شتى المدن البحرينية

الإثنين ٣٠ يناير ٢٠١٧ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 2017.01.30 ـ إنطلقت في البحرين مسيرات غاضبة دعماً ومساندة للمرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي ستجري محاكمته غيابياً اليوم الإثنين، وسار المتظاهرون وهم يلبسون الأكفان في شوارع المدن والبلدات مطالبين بإسقاط النظام.

العالم ـ البحرین

وكانت البحرين مساء أمس على موعد مع تظاهرات شعبية حاشدة خرجت إلى الساحات والميادين رفضاً للاستهداف المتواصل لآية الله الشيخ عيسى قاسم والهجوم المسلح على المعتصمين في بلدة الدراز.

وانطلقت التظاهرات من المساجد بعد الصلاة.. فيما كان المتظاهرون يرتدون الأكفان مؤكدين استعدادهم للفداء والتضحية دفاعاً عن آية الله عيسى قاسم.

"آلاف المتظاهرين ارتدوا الأكفان استعدادا للتضحية"

وشملت الفعاليات عصياناً مدنياً بإغلاق المحلات التجارية فيما تحدثت مواقع بحرينية عن ازدحام مروري خانق في شارع البديع دون الإشارة إلى أسبابه.

وشهدت بلدة أبوصبيع أمواجاً بشرية مرددة هتافات دعم للمرجعية، إلا أن قوات النظام لم تتوان في قمع المحتجين السلميين.

وفي جزيرة سترة خرج الرجال والنساء في مسيرات رافعين صور آية الله قاسم ومرددين شعارات مناهضة للنظام الحاكم.

وتحت عنوان "فداءاً لعزتنا وكرامتنا" نظم أهالي بلدة بني جمرة تظاهرة دعماً للشيخ قاسم محذرين السلطة من أي مساس به.

كما شهدت بلدات وقرى العكر والسنابس والدراز المحاصرة مسيرات مماثلة.

وعشية محاكمة الشيخ عيسى قاسم أصدر كبار علماء البحرين بياناً اعتبروا أن المساس بأكبر رمز ديني للطائفة يشكل محاكمة للمذهب ومساساً بحق المواطنة.

وقال البيان الصادر عن السيد عبدالله الغريفي والشيوخ محمد صالح الربيعي وعبدالحسين الستري ومحمد صنقور أن المساس بآية الله الشيخ عيسى قاسم أمر يشكل محاكمة للمذهب ومساساً بحقوق المواطنة واستفزازاً لكل المشاعر ودفعاً بالوطن إلى المنزلقات المدمرة والخيارات الصعبة والأثمان بالباهضة.

"أنصار ثورة 14 من فبراير: رد ثوري إزاء اي قرار ضد الشيخ قاسم"

من جهتها أكدت حركة أنصار ثورة 14 من فبراير أن الشعب البحريني لن يعترف بقرار ستتخذه المحكمة، وأوضحت الحركة في بيان أن نظام المنامة ينوي إصدار قرار يقضي بتسفير وإبعاد الشيخ قاسم، مؤكدة أن القرار سيواجه برد ثوري.

وحذر البيان من مؤامرة بريطانية سعودية مدعومة من أميركا تقضي بفض الاعتصام في بلدة الدراز.

وبعد خمس سنوات من بدء الاحتجاجات الشعبية مازال نظام المنامة يراهن على استخدام القوة في مواجهة المحتجين غير آبه لما تؤول إليه الأمور من ضرب لاستقرار البلد وما قد ينتج عنه من فوضى في المنطقة.

للمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو..

104-4