عندما تحاصر الطبيعة الجيش السوري.. شاهد الطريقة لوصول الإمداد!

الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٧ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

تتوزع وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني في الجبال الشمالية والشرقية لريف اللاذقية، وتعتبر تلك المنطقة خط اشتباك ناري مع الفصائل المسلحة التي لم يبق لها مفر سوى الحدود التركية ومدينة إدلب، بعد خسارتها لمناطق واسعة ومعاقل هامة كان أبرزها كنسبا وربيعة.

العالم - العالم الاسلامي

ويراعي كل من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني التضاريس الطبيعية الصعبة المحيطة بقواتهم البرية هناك، لذا يتم دراسة إيصال الدعم اللوجستي في كافة الظروف حفاظاً على صمود المقاتلين القابعين في التلال والوديان، وبشتى الوسائل وخاصة عند انقطاع الطرقات بسبب الظروف الجوية.

ويقيم الجيش السوري في ريف اللاذقية جدارا ناريا يحصن من خلاله المناطق التي استعادها قبل أشهر. فالخطط العسكرية التي يمضي إليها تتجه نحو الإنهاك الناري للمسلحين المتدفقين بكثافة من ريف إدلب، وتهدف إلى جعلهم في مصيدة دائمة تتعبهم وتدفعهم للانسحاب إلى العمق. لذا يشكل السلاح الثقيل المتكون من المدفعية والصواريخ، إضافة لضربات الطيران اليد الطولى للجيش السوري في تلك المنطقة. كما تعتبر الكمائن المتقدمة المنتشرة على طول خط الاشتباك مركز إنذار مبكر يمنع المسلحين من الانغماس وتفشل لهم عنصر المباغتة.

ويذكر أن هدوءا حذرا يشوب النقاط الأمامية في ريف اللاذقية، ولا تغيير في خريطة السيطرة، وتقتصر العمليات على رصد المسلحين وتوجيه الضربات النارية لنقاط تواجدهم.

المصدر: شام تايمز

114-4