إجتماع آستانة خطوة نوعية في رفد جهود التسوية السورية + فيديو

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

عواصم (العالم) 2017.02.06 ـ أكدت إيران أن الحل السياسي السلمي لن يتحقق في سوريا طالما هناك دول تدعم جماعتي داعش والنصرة الإرهابيتين.. في حين أعربت روسيا عن ارتياحها لما جاءت به مفاوضات آستانة، مؤكدة أنها مثلت خطوة نوعية جديدة في رفد جهود التسوية السورية.

العالم ـ سوريا

عشية اجتماع ثلاثي يضم كل من روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية آستانة حول تثبيت وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 29 من ديسمبر عام 2016.. تتواصل الاجتماعات بين الأطراف الراعية للاتفاق.

"شمخاني: الحل السياسي لن يتحق مع وجود دول تدعم الإرهاب"

فخلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكساندر لافرنيتف في طهران، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن الحل السياسي السلمي لن يتحقق في سوريا طالما هناك دول تدعم جماعتي داعش والنصرة الإرهابيتين.. مؤكداً أن إيران ستواصل العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.

وشدد شمخاني على أن الحل العسكري هو محصور في مواجهة الجماعات التي ترفض وضع السلاح جانباً.. مشيراً إلى أن بعض دول المنطقة قلقة من تراجع دور الجماعات الإرهابية التي ترعاها.

بدوره أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياح بلاده لما جاءت به مفاوضات آستانة خلال يومي 23 و24 من الشهر الماضي، مؤكداً أنها مثلت خطوة نوعية جديدة في رفد جهود التسوية السورية.. وأشار إلى أن جلوس ممثلي الحكومة والمعارضة المسلحة على طاولة واحدة أهم ما ميز الاجتماع.

""المعارضة" تجتمع في أنقرة والرياض لتشكيل وفد للمفاوضات"

وبعد تحذير المبعوث الأممي لسوريا ستافان ديمستورا من انتخاب وفد للجماعات المعارضة في حال عدم استطاعتها تشكيل وفد حتى الثامن من الشهر الجاري، بدأت الهيئة العليا للمعارضة اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت مصادر في المعارضة إنها تعمل على تشكيل وفد مفاوض بالتنسيق مع الجماعات المسلحة بدون أن يشمل الأكراد الذين وصفتهم بالانفصاليين.

ومن جانبه أكد الائتلاف المعارض أنه لايواجه مشكلات كبيرة لتشكيل وفد مفاوض يمثله، إلا أن العقدة تتمثل في فصائل أو شخصيات معارضة لا تتفاهم بشكل كبير مع الائتلاف.. مؤكداً على انعقاد اجتماعات في أنقرة والرياض لتشكيل وفد مفاوض.

للمزيد إليكم هذا الفيديو..

104-4