باكستان وموجة اغتيالات تستهدف الكوادر

باكستان وموجة اغتيالات تستهدف الكوادر
الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٧ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

تشهد باكستان موجة اغتيالات واستهدافات رغم العملية الأمنية للجيش الباكستاني المستمرة منذ ثلاث سنوات، ويرجع مراقبون هذا الأمر لظروف إقليمية تلقي بظلالها على الداخل الباكستاني.

العالم - اسيا الباسفيك

الدكتور قاسم علي اسم جديد يضاف على لائحة الاستهداف وعمليات الاغتيال التي تتعرّض لها الكوادر السياسية والعلمية في باكستان، هو ليس الشهيد الأول من حزب مجلس وحدة المسلمين، وعليه كان للحزب موقف حاسم من الاغتيالات التي يتعرض لها كوادره.

وأكدت نثار فيضي عضو شورى مجلس وحدة المسلمين أن هذه الانتهاكات بحق الكوادر في مجلس وحدة المسلمين لم يعد أمرا مقبولا، مستنكرة أن يصل الحال إلى درجة أن نقتل بدم بارد دون أي ملاحقة قانونية أو قضائية، وأضافت: "تُغل أيدينا في السجون من خلال الاعتقالات العشوائية التي صدرت بحق العشرات من شبابنا، بالطبع لن نسكت عن هذه التجاوزات، ولن نقبل أن تذهب دماء شهدائنا هدرا، وسنعمل جاهدين لرفع هذه القضية لوزارة الداخلية وكذلك للسلطة القضائية"

وأوضح ناصر شيرازي - محلل سياسي- أن العملية الأمنية في باكستان قلصت من العمليات الانتحارية، إلا أنها فتحت الباب وبشكل غير مباشر لعمل أخطر وهو الاغتيالات على مستوى الكوادر السياسية والعلمائية، معتبرا أن هذا أمر شديد الخطورة، إذ ينذر بأنه وكأننا نواجه عدواً آخرا بسياسة وأسلوب جديد، الأمر الذي يجب أن تلتفت إليه السلطات الأمنية وأن تعمل عليه كهدفٍ لا بدّ من معالجته.

يشار إلى أن موجة الاستهداف التي زادت في باكستان، يرجعها مراقبون للخسائر التي تكبدتها الجماعات التكفيرية في المنطقة، ولإيجاد أرض خصبة أخرى لتنشط عليها الجماعات التكفيرية.

المصدر: المسيرة نت
106-3