هنية يرفض اي اتفاق يمس بحقوق الفلسطينيين

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في غزة اسماعيل هنية اليوم الاحد، ألا احد مخول التوقيع على اي اتفاق يمس بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.

وقال هنية في كلمته بعد صلاة العيد امام آلاف المصلين في ملعب "اليرموك" في مدينة غزة: "لا احد مخول ان يتنازل عن القدس واللاجئين، لا احد مخول لا منظمة التحرير ولا غيرها بالتوقيع على اتفاق يمس بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته، هذا اتفاق باطل لا يلزم شعبنا".

وشدد على ان المقترحات التي حملها المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل من ادارة الرئيس باراك اوباما "لا تختلف في جوهرها عن مقترحات الادارات الاميركية السابقة، بهدف استعادة عملية التسوية الميتة التي يراد لها ان تنتعش على حساب حقوقنا وعلى حساب القدس" مشيرا الى ان "حدود 67 غير واضحة المعالم والمستوطنات الكبرى باقية".

وقال: "هذا هو العيد الاول بعد حرب الفرقان (العدوان الاسرائيلي الاخير) على غزة، انه عيد النصر والثبات".

وتابع: "احتفالاتنا في العيد في فلسطين وغزة لها طعم خاص، اعياد النصر، لانه مازال الاحتلال والحصار واغلاق المعابر".

واضاف هنية انه "حرام شرعا ولا يجوز للعمال الفلسطينيين العمل في الشركات التي تبني المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، او الشركات المساهمة في تنفيذ المخططات الصهيونية".

وحول الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية قال هنية "نحن رحبنا بهذه الورقة، نعم هناك ملاحظات، واعتقد سوف يسلم الرد من حماس رسميا عبر وفد رسمي يزور القاهرة بعد اجازة العيد" التي تنتهي الاربعاء.

واضاف: "نتمنى من الشقيقة مصر ان تمارس الضغط على صناع القرار في الضفة الغربية للمصالحة الوطنية، وفي مقدمتها الافراج عن المعتقلين لانه عيب وعار ان يعتقل العلماء ، استجابة لارادة دايتون والاحتلال".

وبخصوص تقرير لجنة الامم المتحدة لتقصي الحقائق قال: "رغم بعض الملاحظات، فانه يشكل خير دليل وتاكيد على الرواية الفلسطينية ان الاحتلال ارتكب كل الجرائم والمجازر، نامل الا يوضع هذا التقرير في ادراج النسيان".

واكد هنية "ضرورة ان يكون هذا التقرير وثيقة قانونية" كما اشار الى وجوب "جلب قادة الاحتلال امام المحاكم الدولية" و "نستغرب الصمت الاوروبي المريب تجاه هذا التقرير".