العالم - العالم الإسلامي
وقالت الوزارة في بيان لها إنها استقبلت "خلال يوم التظاهرة التي نظمت يوم السبت المصادف 11 شباط 2017 في مستشفيات دائرة صحة بغداد/ الرصافة (بصورة رئيسية) ودائرة مدينة الطب وبعض مستشفيات دائرة صحة بغداد/ الكرخ أعدادا من المتظاهرين نتيجة حالات الاختناق وحالات إصابة بجروح وخدوش بين الكشف الأولي عن إصابتها بقطع مطاطية ورضوض ناتجة عن شدة خارجية، تم معالجتهم تحفظيا واخرجوا متحسنين في نفس اليوم".
وأضافت أن "عدد الجرحى من المتظاهرين الذين يتلقون علاجهم لحد الآن في مستشفيات دائرة صحة بغداد/ الرصافة ودائرة مدينة الطب (10) جرحى فقط وجروحهم جميعا ناتجة عن إصابات بقطع مطاطية أو كسور، مؤكدة أنه "لا توجد أي إطلاقات نارية في إصابات المرضى الراقدين حاليا وحالتهم متابعة من قبل الأطباء الاختصاص لحين اكتسابهم الشفاء التام".
وأوضحت الوزارة أن "حالات الوفيات عددها خمس، أربع من المدنيين وواحدة من القوات الأمنية"، مبينة أنه "تم تسليم الوفيات الأربع من المدنيين إلى دائرة الطب العدلي وتم إصدار تقرير الطب العدلي الأولي الذي يشير إلى أسباب الوفاة والتي لم تؤشر إلى وجود إطلاقات نارية وان أسباب الوفاة ناتجة عن مقذوفات دخانية وإصابات رضية شديدة".
وشهدت العاصمة بغداد السبت الماضي تظاهرة في ساحة التحرير وسط العاصمة شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.
وأعلن محافظ بغداد علي التميمي عن مقتل أربعة متظاهرين وإصابة 320 آخرين خلال التظاهرة، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتحقيق ومحاسبة من يثبت تورطه بالاعتداء على المتظاهرين.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل وإصابة ثمانية منتسبين في القوات الأمنية، وفيما أكدت عثورها على أسلحة وسكاكين لدى بعض المتظاهرين، أشارت إلى أن قواتها تقوم بواجبها في حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والأموال العامة والخاصة.
وحذر العبادي، أمس الثلاثاء، من "مندسين" وجماعات قال إنها تستغل التظاهرات الاحتجاجية، متهما "محرضين" بدفع المتظاهرين للاحتكاك مع القوات الأمنية خلال تظاهرة السبت الماضي في ساحة التحرير ببغداد، فيما دعا إلى عدم إشغال العراق بـ"التحارب الداخلي".
المصدر: السومرية نيوز
3ـ 108