النعيمي: لا حاجة لخفض انتاج أوبك العام المقبل

الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير النفط السعودي علي النعيمي اليوم الثلاثاء انه لا حاجة لخفض أوبك انتاجها العام المقبل حسب احدث تقديرات للعرض والطلب.

وقال النعيمي ان الطلب على الخام السعودي يرتفع وانه دليل على انتعاش الاقتصاد من الكساد.

وقال النعيمي قبل افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في جدة على اساس تقديرات الطلب والعرض الحالية لا توجد حاجة بالطبع في الوقت الراهن.

واضاف ولكن لا حد يعلم انه هدف متحرك. والسوق نشطة للغاية. يبدو ان الاقتصاد العالمي ينتعش.

واعرب النعيمي عن امله في ان ينتعش السوق سريعا ومن ثم سيؤثر ذلك على الطلب حسب قوله.

واضاف قائلا: اذا زاد الطلب بالطبع ينبغي ان يسايره العرض .. الطلب على نفطنا يزيد. لذا نحن .. على الاقل انا .. مقتنعون بان النمو الاقتصادي بدأ وسوف يستمر.

وتزيد مخزونات النفط العالمية عن المتوسط في خمسة اعوام في تحد لخفض اوبك للانتاج بهدف مسايرة العرض لتراجع الطلب اثر الازمة الاقتصادية العالمية.

وقال بعض مراقبي سوق النفط ان أوبك التي تضخ أکثر من ثلث نفط العالم ينبغي ان تخفض انتاج العام المقبل مرة اخرى لتحقيق توازن في السوق.

وساهم تعهد اوبك بخفض الانتاج بواقع 4.2 مليون برميل يوميا في العام الماضي وخفض المعروض في انتعاش الاسعار لحوالي 70 دولارا من 32.40 دولار في ديسمبر کانون الأول.

وفي احدث اجتماع لها في الشهر الجاري وافقت أوبك على الاحتفاظ بمستوى الانتاج الحالي ولم يلق النعيمي بالا للمخاوف بشان ارتفاع مستوى المخزونات وقال ان اسعار النفط تحرك النمو الاقتصادي.

وقال النعيمي ان سعر البرميل بين 70 و80 دولارا للبرميل سيجلب استثمارات في امدادات طاقة جديدة ويمنع اي ازمة بالنسبة للمعروض في المستقبل.

وقال طالما الاسعار حيث هي من 70 إلى 80 دولارا. اعتقد ان الاستثمارات سوف تستمر .. وفي ظل وجود طاقة کبيرة غير مستغلة في العالم لا نتوقع في الوقت الراهن اي عجز في المستقبل".

وأکد أن السعودية تضح حوالي 8 ملايين برميل يوميا وان طاقة انتاجها 12.5 مليون برميل يوميا.

ومع انخفاض اسعار النفط من مستواها القياسي عند 150 دولارا للبرميل في تموز/ يوليو من العام الماضي مما قلص ارباح منتجي الطاقة، انخفضت اسعار المشروعات الجديدة نتيجة تراجع أسعار السلع الاولية الاخرى وانخفاض تكلفة العمالة.

وقال النعيمي ان تقديرات تكلفة مشروع البتروكيماويات الجديد المشترك بين ارامكو السعودية وداو کيميكالز الاميركية انخفض الى 17 مليار دولار من حوالي 20 مليار.