بدء الدورة ال64 للجمعية العامة للأمم المتحدة

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

بدأت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم اعمال دورتها 64 في نيويورك بحضور رؤساء وزعماء اكثر من 140 دولة.

وقد استهل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاجتماع بكلمة اكد فيها ضرورة تعزيز العدالة والحرية والديمقراطية في انحاء العالم ومواجهة الفقر وتداعيات الازمة المالية في الدول الفقيرة.

ودعا بان كي مون الى الحد من اسباب التبدلات المناخية.

هذا وستتخلل الاجتماع كلمات لعدد من الرؤساء، ابرزهم الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والرئيس الروسي دميتري ميدفيدف.

وستطرح العشرات من القضايا العالمية على اجندة الزعماء بينها الازمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي والحروب والنزاعات الاقليمية وسبل احلال السلام والامن الدوليين وتعزيز التنمية وحقوق الانسان والمساعدات الانسانية وسبل تعزيز العدالة والقوانين الدولية ونزع السلاح ومراقبة المخدرات ومنع الجريمة ومکافحة الارهاب الدولي في مختلف اشکاله.

ومن المقرر ان يلقي الرئيس احمدي نجاد کلمة امام اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت نيويورك (الثانية فجر الخميس بتوقيت طهران) يشرح من خلالها جذور المشاکل التي يعاني منها العالم وسيقدم حلولا واضحة وانسانية لتسوية هذه المشاکل.

کما سيشارک الرئيس احمدي نجاد في مأدبة غداء يقيمها الامين العام للامم المتحدة بان کي مون على شرف رؤساء وقادة الدول المشارکة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

وسيجتمع الرئيس احمدي نجاد بعدد من رؤساء دول العالم کما سيجري لقاءات صحفية مع فضائية "الجزيرة" وصحيفة "الواشنطن بوست" وسيشارك في مأدبة عشاء مع جامعيين اميرکيين خلال هذا اليوم .

يذکر ان الرئيس الايراني يشارك للمرة الخامسة على التوالي في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

وفي تصريح للقناة التلفزيونية الفرنسية الثانية الاربعاء، قال أحمدي نجاد ان الدول المختلفة ستطرح في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة آرائها المختلفة حول القضايا الدولية المهمة وانا ايضا بصفتي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سأطرح آراء الشعب الايراني حول التحديات المهمة في العالم وسبل تسوية هذه التحديات.

وردا على سؤال حول احتمال لقائه مع الرئيس الاميرکي باراک اوباما الذي اعلن استعداده لمد يده نحو الشعب الايراني قال الرئيس أحمدي نجاد: ان الشعب الايراني يعتبر نفسه صديقا لجميع الشعوب وکل من يمد بصدق واخلاص يد الصداقة اليه فانه سيصافحه بشکل حميم.

واضاف: ان الشعب الايراني يريد الحوار والتعاون البناء الا ان هذا الحوار يجب ان يکون في اطار العدالة والاحترام المتبادل ونحن ننتظر لنرى عمليا تصرفات السيد اوباما وايجاد التغييرات التي طرحها.

وكان الرئيس الايراني قد وصل مساء الثلاثاء، الى نيويورك حيث شدد في لقاء مع اعلاميين اميركيين على ضرورة ان يغير الغرب نظرته وسلوكه فيما يخص النشاطات النووية لبلاده.

ودعا الولايات المتحدة الى تغيير سياساتها الخاطئة، وأكد فشل الحلول العسكرية لقضايا المنطقة.

وأشار أحمدي نجاد الى أن برنامج ايران النووي السلمي ليس على جدول أعمال اجتماع الدول الست مع ايران، وقال ان المواضيع التي ستبحث هي نزع السلاح النووي في العالم.