مقتل شخصين فى اشتباكات في هندوراس

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

اعلنت الشرطة الهندوراسية مقتل شخصين، واصابة اخرين في الاشتباكات التي اعقبت عودة الرئيس المخلوع مانويل سيلايا.

واعلنت الحكومة المؤقتة في هندوراس الثلاثاء، استعدادها للحوار مع الرئيس المخلوع مانويل زيلايا شرط ان يعترف بشرعية انتخابات الرئاسة المقرر اجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال رئيس الحكومة روبرتو ميتشيليتي الذي اطاح بزيلايا في حزيران/يونيو الماضي، في تصريح تلاه وزيره للخارجية كارلوس لوبيز اثناء مؤتمر صحافي: "اني على استعداد للتحاور مع زيلايا اذا قبل علنا (تنظيم) الانتخابات الرئاسية" المقررة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2009.

واضاف ميتشيليتي بان الحكومة لا تنوي اقتحام سفارة البرازيل التي لجأ اليها زيلايا، نافيا في الوقت نفسه اشاعات عن هجوم وشيك على سفارة البرازيل.

غير انه اوضح ان مقترح الحوار يستبعد عودة زيلايا لتولي الرئاسة ولا يسقط مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة العليا.

واكد ميتشيليتي في تصريحه: "ان زيلايا مواطن من مواطني هندوراس ويحق له تماما ان يكون هنا"، ودعا ميتشيليتي الرئيس المخلوع الى تسليم نفسه للسلطات او ان تعمل البرازيل على ترحيله الى الخارج.

واضاف: ان الحوار مع زيلايا يمكن ان يتم "في اطار وفد لوزراء خارجية منظمة الدول الاميركية ياتي رفقة مراقب"، ملمحا على ما يبدو الى الامين العام لهذه المنظمة خوسيه ميغيل انسولا، وتابع "يمكن ان يتم ذلك الاسبوع القادم".

هذا واشتبكت الشرطة مع المئات من مؤيدي زيلايا امام مبنى السفارة، حيث اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

الى ذلك اعلنت منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان، ان حكومة الامر الواقع في هندوراس اعتقلت المئات منذ عودة الرئيس المخلوع مانويل سيلايا الى البلاد.