البرلمان الاوروبي يرفض دعوة ماي لمحادثات بشأن العلاقات بعد بريكست

البرلمان الاوروبي يرفض دعوة ماي لمحادثات بشأن العلاقات بعد بريكست
الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٧ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكد البرلمان الاوروبي الاربعاء أنه لا يمكن مناقشة العلاقات المستقبلية مع بريطانيا إلا بعد الانتهاء من عملية خروجها من الاتحاد الاوروبي، في رفض لاحد المطالب الرئيسية لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

ويتطابق موقف البرلمان مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي رفضت دعوة ماي لاجراء مفاوضات بريكست بالتزامن مع محادثات العلاقات التجارية بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي.

وقال رئيس البرلمان الاوروبي انطونيو تاجاني "إن الخروج المنتظم هو متطلب أساسي وشرط مسبق لأي علاقة مستقبلية محتملة بين الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة. هذا أمر غير قابل للتفاوض".

وأطلقت ماي رسميا الاربعاء عملية محادثات البريكست التي ستستمر عامين بناء على الاستفتاء الذي جرى في حزيران/ يونيو 2016.

وفي قرار من المقرر المصادقة عليه الاسبوع المقبل، قال اعضاء البرلمان أنه "يجب أن يحدث تقدم كبير باتجاه التوصل الى اتفاق الانسحاب، وبعد ذلك يمكن البدء في ترتيبات الانتقال المحتملة".

والفترة الانتقالية للتوصل الى اتفاق تجاري بعد خروج بريطانيا رسميا في آذار/ مارس 2019 يجب أن تكون محدودة بثلاث سنوات.

وقال كبير مفاوضي البرلمان الاوروبي في محادثات البريكست غي فيرهوفشتات "نحن لا نستبعد فترة انتقالية والتي من وجهة نظرنا يجب أن تكون محدودة زمنيا. نقترح مدة ثلاث سنوات".

كما يدعو القرار لندن الى التسوية سريعا لنقاط الغموض حول حقوق مواطني الاتحاد الاوروبي الذين يعيشون في بريطانيا، وحول فاتورة يقول الاتحاد الاوروبي أن على بريطانيا أن تدفعها قبل خروجها من الاتحاد.

وستكون للبرلمان الاوروبي الكلمة النهائية في أي اتفاق حول بريكست في تصويت يتوقع أن يجري في نهاية 2018 ومطلع 2019.

المصدر : فرانس برس

5