اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس انه سيكشف خلال ايام عن ائتلافه الانتخابي، رافضا في الوقت نفسه الانضمام الى اي ائتلاف اخر.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي تاكيده تشكيل كتلة سياسية كبيرة لحماية العملية السياسية، وتفعيل الدور التنفيذي والتشريعي في العراق لمنع حالات الضعف التي اتسمت بها المرحلة الحالية.
وقال المالكي: "الاجراءات لاعلان الائتلاف مستمرة بفاعلية والباب ما يزال مفتوحا للاتفاق مع الائتلافات الاخرى للتوصل الى تفاهم سواء قبل الانتخابات ام بعدها، لكن ذلك لا يعني دخولنا اي ائتلاف اخر".
واوضح انه "اذا رغب ائتلاف ما بالانضمام الى دولة القانون فنرحب به ما دام قد اختار الاسس والمبادئ التي اعتمدناها"، مضيفا "انه سيركز على مبادئ المشروع الوطني الذي اعتمده ائتلاف دولة القانون".
من جهة اخرى، اعلن الائتلاف العراقي الوطني تشكيلته من دون حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي.
وما يزال العديد من المنضوين في الائتلاف الوطني يراهنون على عودة المالكي الى صفوفه، فيما يبدو ان الاخير مصمم على تفعيل ائتلاف دولة القانون لخوض الانتخابات التشريعية مراهنا على النتائج التي حققها في انتخابات مجالس المحافظات.