اشار برلماني ايراني الى طرح الرئيس احمدي نجاد حلولا لمشاكل العالم خاصة في المنطقة على اساس العدالة، كما انه دعا الى حاكمية الدين والعودة اليه، منوها الى ان العراقيل التي حاول اعداء الجمهورية الاسلامية وضعها امام برامج الرئيس خلال زيارته الى نيويورك لم تحل دون القيام بها.
وقال النائب وعضو الوفد الايراني الى الامم المتحدة حميد رسائي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الكثير من الحاضرين استقبلوا خطاب الرئيس الايراني في الجمعية العامة، مشيرا الى ان السكوت خيم على الموقف عندما بدأ الرئيس كلمته حيث انصت الجميع بامعان الى ما ورد في الكلمة.
واضاف رسائي: ان الرئيس احمدي نجاد حدد كما في المرة السابقة معالم القضايا التي تنظر اليها ايران لا سيما اوضاع العالم، والظروف غير المناسبة للبشرية.
واوضح هناك حروب لاتزال متواصلة وتدور في بعض الدول مثل العراق وافغانستان وباكستان وفلسطين، وقد طرح الرئيس احمدي نجاد بعض الحلول للخروج من هذه المشاكل.
وتابع رسائي: كما تطرق الى حقوق الشعب الفلسطيني والعدالة وحاكمية الدين والعودة اليه والى طريق الصواب، الامر الذي كان له صدى طيب.
واشار الى ان الرئيس احمدي نجاد اعتبر في خطابه ان الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية لم يهتموا بهما خلال الاعوام القليلة الماضية، معتبرا ان الكوارث التي حلت بالبشرية كانت بسبب تلك السياسات التي لايزالون يصرون على تطبيقها دون تغيير.
ونوه رسائي الى ان الرئيس احمدي نجاد سيعقد 11 مقابلة تلفزيونية او صحفية خلال الايام القادمة، وقد يكون الرئيس الاكثر انشغالا بذلك، كما انه سيلتقي عددا من الرؤساء ورؤساء الحكومات.
وتابع: ان الرئيس احمدي نجاد التقى الخميس رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان واستقبل الرئيس البرازيلي، وكان قد اجتمع الاربعاء بالطلبة الاميركيين واجاب على اسئلتهم.
واشار رسائي الى ان العراقيل التي وضعها بعض من المعادين للجمهورية الاسلامية لم تسمح بعقد اجتماع له في جامعة كولومبيا او في اية جامعة اخرى.
واضاف: ان الصالة التي كانت محددة في احد الفنادق في نيويورك لعقد اجتماع الرئيس مع الطلبة تم الغاء حجزها بسبب الضغوط التي مورست على الفندق، ما اضطر الوفد الى حجز صالة ولكن اصغر حجما، حيث عقد فيها الاجتماع الذي طال لمدة 3 ساعات اجاب فيه الرئيس احمدي نجاد على اسئلة الطلبة.