العالم - العراق
وبحسب قناة (NRT) العربية، فقد قال سربت مصطفى امس الخميس: إن" التصريح الذي اطلقه كان ردة فعل لما اشيع حينها من ان الهدف من التظاهرات هو لانهاء المحاصصة في اجهزة الدولة ومن ضمنها المفوضية".
واضاف: "وقد قلنا لو كان هذا الكلام صادقا فليأمروا من هم مسؤولون عنهم او تابعون لهم ليقدموا استقالاتهم، ولكن نحن كمفوضية متمسكون بهم وهم موظفون وكان كلامنا رد فعل فقط.
واضاف مصطفى أن "إنهاء المحاصصة يتعلق ببنية الدولة العراقية وبالتالي فيستلزم تغيير كل البنى التي تأسست عليها الدولة العراقية بدءا من الدستور ومجلس النواب والرئاسات الثلاثة وما الى ذلك".
وتابع أن "المفوضية ما هي الا مؤسسة شرعت وفق احكام الدستور واسست وفق احكام القانون، ولوكان لديهم وجهة نظر في عملية اختيار مجلس المفوضين فمن الممكن ان يلجؤوا الى القانون ويغيروا هذه الاسس بأحالة هذا الملف الى الامم المتحدة او يشكلوا مجلس خبراء من خارج مجلس النواب".
واعرب رئيس مفوضية الانتخابات عن اعتقاده بان ما يحصل هي دعايات انتخابية قد ابتدأت منذ الآن، والمسألة لاتتعلق بانهاء المحاصصة وانما هو تثبيت للمراكز او محاولة لتثبيت مراكزهم مستقبلا".
يذكر ان اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية التابعة للتيار الصدري كانت قد اكدت على الخروج في تظاهرات حاشدة يوم اليوم الجمعة في الساعة الرابعة عصرا للمطالبة وبكل اصرار بما سموه "تغيير مفوضية الانتخابات ووجوهها الكالحة وقانونها المجحف".
103-3