معارك عنيفة على الحدود الليبية التونسية

معارك عنيفة على الحدود الليبية التونسية
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١١ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

نقلت وكالة رويترز للانباء عن شهود عيان أن مدينة الذهيبة التونسية القريبة من الحدود مع ليبيا تشهد اليوم الجمعة قتالا عنيفا بين الجيش التونسي وقوات العقيد معمر القذافي.

وكانت مواجهات بين الثوار والكتائب للسيطرة على المعبر الحدوي قد امتدت الى داخل الاراضي التونسية قبل أن يتدخل الجيش التونسي.

وفي أعقاب المواجهات سيطرت الكتائب على المركز الحدودي قبل أن يعيد الثوار الكرة لاستعادته.

وعبرت تونس أمس الخميس عن انزعاجها الشديد واحتجاجها لدى السلطات الليبية بسبب اطلاق نار في اتجاه الاراضي التونسية اثناء الاشتباکات.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إنها تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسکري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية وما نجم عنه من إطلاق نار في اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسکان.

واضاف البيان ان ذلك يمثل خرقا لحرمة التراب التونسي ومساسا بأمن المواطنين بالمنطقة.

 وقال انه اعتبارا لخطورة هذه الأعمال قامت السلطات التونسية بإبلاغ انزعاجها الشديد واحتجاجها إلى السلطات الليبية وطالبتها باتخاذ الإجراءات الفورية لوضع حد لهذه الخروقات.

 وشددت الوزارة على السلطات الليبية أن تلتزم باحترام حرمة التراب التونسي وتلزم القوات التابعة لها والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض السکان والمنشآت في الأراضي التونسية إلى الخطر.

وفي هذه الاثناء سقطت قذائف هاون وصواريخ على أجزاء من مدينة مصراتة فيما سمع دوي انفجارات في محيط مطار المدينة.

هذا ولايزال مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل لطفي غرس معتقلا داخل السجون الليبية رغم مرور اربعة واربعين يوما على توقيفه فور وصوله مركزا حدوديا غرب طرابلس.

وكان الزميل غرس الذي يحمل الجنسيتين التونسية والكندية عبر الحدود التونسية بشكل شرعي لتغطية الحرب على ليبيا.

ورغم تعهد المسؤولين الليبيين بالافراج عنه، إلا أنهم لم يفوا بتعهداتهم حتى الآن.

وتحمل قناة العالم النظام الليبي مسؤولية سلامة المراسل، كما تناشد المؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الصحافيين المساعدة في اطلاق سراحه.