واصل طه يطالب باخضاع منشآت الاحتلال النووية للرقابة

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١٢:١٥ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس التجمع الوطني الديمقراطي واصل طه أميركا وحلفاءها الى مطالبة كيان الاحتلال الاسرائيلي بفتح منشآته وترسانته النووية امام التفتيش الدولي، كما تطالب ايران وغيرها.

وقال طه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ضمن برنامج "تحت الضوء" : ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ترأس لاول مرة جلسة مجلس الامن واراد ان يسجل انجازا بعد فشله في تحقيق شيء على صعيد القضية الفلسطينية رغم اللقاء الشكلي بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو.

واضاف انه وبعد تراجع اوباما عن نصب الدرع الصاروخية في اوروبا جاءت قمة مجلس الامن حول الحد من الانتشار النووي، لتعوض وتقول ان اوباما يسعى لتنظيف الكون من الاسلحة النووية او الحد منها، بعد ان اخذ موافقة روسيا على ذلك مقابل الغاء الدرع.

واعتبر طه ان الحد من انتشار الاسلحة النووية في العالم جيد بحد ذاته، لكن كان على اوباما ان يتطرق في نفس السياق الى اسرائيل التي تملك اكثر من 300 رأس نووي، فيما حاول من خلال حلفائه بريطانيا وفرنسا التطرق الى ايران.

وقال: كان على قمة مجلس الامن ان تطالب اسرائيل بفتح مفاعل ديمونة امام التفتيش الدولي كما فعلوا مع ايران ودول اخرى في المنطقة، معتبرا ان الكيل بمكيالين في هذا الشأن سيفشل كل هذا المخطط وسيبقي سباق التسلح في المنطقة قائما.

واعتبر ان التصريح الاخير لوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بان ايران لا تشكل خطرا وجوديا على كيانه انما يأتي لطمأنة المجتمع الاسرائيلي الذي اصبح لا يأمن على مستقبله في كيان الاحتلال ومنعا للهجرة المعاكسة.

وانتقد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي الولايات المتحدة لمحاولتها الحد من انتشار الاسلحة النووية والاحتفاظ به لنفسها في نفس الوقت، واتهم اياها باستخدام الامم المتحدة لاغراضها الخاصة، واصفا ذلك بانه كيل بمكيالين وازدواجية في المعايير.